الخيرية الإسلامية تضع رقم حسابها البنكي رهن إشارة الفعاليات الإقتصادية بالإقليم

تأسست الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور يوم الجمعة 10 أكتوبر 1958،حيث تعتبر من أقدم الجمعيات الخيرية بالمغرب، مقرها القديم شارع الأندلس رقم 11 الناظور، بعدها تم نقل مقرها إلى البناية الجديدة التي تكلفت بها عمالة الناظور بحي سيدي علي، وفتحت أبوابها شهر أكتوبر 1979.
للمؤسسة الخيرية عدة أهداف تتمثل في رعاية الطفولة، الإيواء، التغذية،العلاج، الدعم التربوي والنفسي، وتهدف أيضا إلى التنشئة والرعاية والتأهيل والاندماج، وتوظيف التضامن كقيمة وسلوك ومنهج والمساهمة في التنمية.
تخضع المؤسسة لإدارة وصية وهي التعاون الوطني، وتولى تسيير شؤونها عدد من المكاتب المنتخبة، ولها حاليا مكتب مسير تحت رئاسة السيد الشريف محمد لزعر، والذي من خلاله أنجزت عدة إصلاحات مهمة وجذرية داخل المؤسسة تتجلىفي إعادة إصلاح وترميم جميع المرافق الصحية بالمؤسسة وإصلاح شبكة الماء الصالح للشرب وتركيب سخانات الماء التي تطلبت مصاريف باهضة، إصلاح الشبكة الكهربائية وإضافة عدادات أخرى، صباغة جميع مرافق المؤسسة دون استثناء، سواء من الناحية الداخلية والخارجية، ترميم مطبخ المؤسسة وإصلاحه من جديد وتبليطه وتزليجه، بالإضافة إلى تجهيزه بجميع اللوازم الخاصة به، خلق مطعمان، الأول للذكور والثاني للإناث، مجهزين بتلفازين " بلازما "، تشييد مسجد داخل فضاء المؤسسة وتم افتتاحه خلال حفل كبير نظمه المجلس العلمي المحلي بالناظور وعرف حضور كافة السادة رؤساء المجالس العلمية المحلية بأقاليم الجهة الشرقية وعدة شخصيات وفعاليات، نصب كاميرات بمختلف مرافق المؤسسة تتم مراقبتها عبر الحواسيب، إعادة بناء مدخل المؤسسة وتبليطه ونقشه بأيدي حرفية حتى أصبح معلمة، ورشة الإعلاميات التي تم تزويدها بحواسيب جديدة، ورشة المكتبة والمطالعة التي تم تزويدها بالكتب العلمية والأدبية لنمو أفكار المستفيدين من خدمات المؤسسة الخيرية، تسوية أرضية المؤسسة وتنقيتها وزرع مساحات خضرا .
فسيرا على نهج الرسالة النبيلة التي من أجلها أحدثت المؤسسات الخيرية الإسلامية في إطار قانون الحريات العامة، وسعيا منها لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا من المستفيدين، وكذا الدور الذي تلعبه في ترسيخ ثقافة التضامن الوطني والتكافل الاجتماعي، تهدف التنشئة والرعاية والتأهيل والإدماج وتعمل على تيسير فرص التربية والتكوين والمساهمة في التنمية، واكبت الجمعية الخيرية الإسلامية كعادتها نشاطها التربوي والثقافي خدمة للإنسانية، مؤدية واجبها بكل ما أوتيت من أداة فعالة .
وهكذا بفضل المجهودات الجبارة التي يقوم بها المكتب المسير بالحكامة والتضامن على النهوض بالمسؤولية إلى مستوى أرقى، هذا العمل المتجلي في
تحسين خدماتها والرفع من مستواها المادي والمعنوي لتحقيق الهدف المنشود، ألا وهو توفير الجو الملائم لمستفيديها والعناية بهذه الشريحة من
ناشئتها، وذلك ما تحقق فعلا بفضل العمل الدؤوب والمثابرة والجدية والشفافية والتدبير والتحفيز على التطلع إلى آفاق جديدة في المستقبل
لتنمية قدراتها المادية والمعنوية، حيث شهدت الجمعية الخيرية الإسلامية إصلاحات وترميمات شملت كل المرافق :
إصلاح شبكة الماء والكهرباء والتطهير.
إصلاح الواجهة الأمامية للمؤسسة.
تزليج وتبليط وتزيين غرف النوم.
تزليج وتبليط المطاعم، قاعات الإعلاميات، قاعة المكتبة.
تزليج وتبليط وتجهيز المطبخ.
إنشاء كاميرات للمراقبة بجميع مرافق المؤسسة.
خلق مساحات خضراء.
إحداث ملعب رياضي لفائدة المستفيدين من خدمات المؤسسة والذي كانت تفتقده منذ تأسيسها.
خلق قاعة لرياضة الكراطي وأساليب مشتركة لفائدة المستفيدين من خدماتها.
إنشاء مسجد داخل المؤسسة .
و من خلال هذا المنبر يدعو رئيس المجلس الإداري للخيرية الإسلامية بالناظور الفعاليات و القوى الحية في المجتمع من مقاولين و منعشين عقاريين و منتخبين و أعيان و تجار إلى تظافر الجهود و دعم تلك الشريحة المجتمعية المحرومة في نظر المجتمع .
و إليكم الحساب البنكي للمؤسسة الخيرية ، و الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .