كشف السيد عبد المنعم شوقي، مساء يوم الإثنين 12 مارس 2018م، في ندوة صحفية عقدت بمكتبة مقر الجمعية الخيرية بالناظور، -كشف- مجموعة من المعطيات بخصوص بعض التداعيات و"الأحلام"، والتي أطلقها بعض أعداء الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور عن المكتب المسير للجمعية، أنها مجرد "أحلام لا يملك أحد الحق في منعهم فأحلموا بما شئتم". وكانت الندوة التي انطلقت مع الساعة الخامسة مساء ، والتي تولى تسييرها، المسؤول الإعلامي الزميل عبد المنعم شوقي الذي تقدم بالشكر الجزيل لكافة الزملاء والحضور على تلبية الدعوة ، معتبرا هذه الالتفاتة تجاوبا ودعما لكل مشاريع الخير التي تعرفها الجمعية الخيرية. وإستعرض السيد عبد المنعم شوقي جملة من الخروقات التي ميزت فترة تدبير وتسيير مكتب الجمعية سابقا، والوضعية التي كانت عليها خيرية الناظور، قبل أن يتسلم المكتب الحالي الذي حقق في هذه المؤسسة الخيرية بفضل تظافر جهودهم وجهود الداعمين ، وأصبحت جمالية واجهتها ومرافقها الداخلية تثير إعجاب الجميع، ناهيك عن توفر أجهزة متطورة وحديثة في المطبخ، وتواجد قاعة رياضية من النوع الرفيع، بالإضافة إلى ملعب كرة القدم والذي سيتم تعشيبه وإنارته في القريب العاجل. ولتوضيح الفرق بين الأمس واليوم داخل الجمعية الخيرية الإسلامية ، قارن المسؤول الإعلامي الوضعية التي كانت عليها الجمعية الخيرية الإسلامية في العهد "البالي" ، ووضعيتها في الوقت الحالي ، حيث سيتضح بشكل جلي ما تم تحقيقه من منجزات لا يمكن لجاحد أن ينكرها. وأشار شوقي بأن الأعمال والمشاريع التي برمجها المكتب الإداري للجمعية الخيرية ، ستتواصل ولن توقفها حملات التشويش ورغم كيد الكائدين، وأن التغيير الذي عرفته الجمعية ساهم فيه النشطاء الإعلاميون والجمعويون من خلال ما أبدعوه يومئذ من أشكال نضالية عجلت برحيل المكتب السابق بعد تعرضه لمحاكمة من طرف نزيلات ونزلاء المؤسسة في جمع عام سيبقى راسخا في ذاكرة الناظوريين ودرسا لن ينسى لكل من استصغر المسؤولية الملقاة على عاتقه خاصة إذا كان الأمر يتعلق باليتامى والمحتاجين. وقد عرض شوقي رفقة مدير الجمعية الخيرية الإسلامية محمد الغلمي، مجموعة من الأنشطة التي شهدتها هذه الأخيرة وانفتاحها على المحيط الخارجي واستقبالها للعديد من الفعاليات الجمعوية التي بادرت إلى تنظيم أنشطة لفائدة النزلاء والنزيلات ، وكذا الأنشطة الثقافية والتربوية الهادفة التي تقام بأروقة ، مقر الجمعية وساهمت بها قطاعات متعددة من المجتمع، كما لا ننسى دروس الدعم والتقويم التي تقدم لكافة نزلاء الخيرية في كل المواد، والتي أبانت على نتيجة مبهرة تستحق التشجيع، وهي إرتفاع نسبة النجاح لتلاميذ البكالوريا إلى حدها الأدنى وهو "%100" وهذا إنجاز تاريخي يزكي العمل الدؤوب الذي يقوم به أساتذة الخيرية تحت لواء المكتب المسير للجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور. وبعد الرد على مجموعة من تساؤلات الزملاء الإعلاميين ، أختتمت الندوة الصحفية بحفلة شاي على شرف الإعلاميين والحاضرين في الندوة .