أنهى مهاجر من أصول مغربية، حياته شنقا، احتجاجا على طرده من مأوى للمتشردين في فرنسان. وحسب مصادر محلية، فإن المهاجر المغربي كان يعيش حالة التشرد في شوارع بريبينيان بفرنسا، وقام يوم الاحد الماضي على وضع حد لحياته بعد شنق نفسه. ووفقا لوسائل إعلام فرنسية صادرة في المنطقة التي كان يقطن بها الهالك، فإن واقعة طرد المغربي البالغ من العمر 31 سنة من مركز للإيواء ببربينيان، أدخلته في ازمة نفسية وهستيريا انتهت بقتل نفسه. ووقعت حالة الانتحار حسب المصادر نفسها، ليلة السبت الأحد 23، 24 أكتوبر الجاري، وذلك حوالي الساعة الثانية صباحا، وفقا للمعلومات التي وصلت إليها مصالح الشرطة. وقالت الشرطة الفرنسية، إن المهاجر المغربي المسمى قيد حياته "عثمان،ب"، تم طرده من مركز الإيواء بسبب عدم احترامه للقواعد الخاصة بالملجأ ونظرا لعدم انضباطه للقوانين الجاري بها العمل في هذا المرفق الاجتماعي. وأضافت الشرطة، أن شخصا آخرا يعيش حالة التشرد هو الذي أبلغ عن جثة الهالك بعدما عثر عليها معلقة على السياج الحديد التابع للحديقة الداخلية لمؤسسة الصليب الأحمر الدولي.