اثر انخراط التنسيق الوطني لقطاع التعليم بأكمله في إضراب وطني مدته 3 أيام، احتجاجا على النظام الأساسي الجديد، والذي أصدرته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يعتزم الأساتذة الغاضبون في مطلع شهر نونبر لخوض معركة جديدة ضد وزارة التعليم. وتعتزم النقابات التعليمية والتنسيقيات الوطنية المنضوية تحت لواء التنسيق الوطني الموحد، من خلال هذه الأشكال النضالية التصعيدية العمل على تحقيق مطالب رجال ونساء التعليم، في ظل إصرار الحكومة على بقاء النظام الأساسي الجديد المرفوض من طرف الأساتذة. وفي سياق متصل، قال عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إن "الإضرابات التي قامت بها الشغيلة التعليمية عرفت نجاحا كبيرا بنسبة تفوق 90 في المائة، وأن العديد من المؤسسات التعليمية بلغت فيها نسبة شلل الحركة إلى 100 في المائة".