أفادت مصادر مطلعة أن السلطات الفرنسية أوقفت، اليوم الثلاثاء، الطبيب المغربي الذي فر إلى التراب الفرنسي بعد أيام فقط من اختفاء زوجته، الطبيبة التي كانت تشتغل بالمستشفى الإقليمي الغساني بمدينة فاس، والتي عُثر على جثتها مدفونة في مكان معزول بضواحي تازة. التحقيقات، التي قادتها الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، رجّحت في وقت مبكر فرضية تورط الزوج، وهو طبيب يعمل بدوره في نفس المؤسسة الصحية، في واقعة اختفاء وقتل الضحية التي اختفت منذ 14 يوليوز الجاري، قبل أن يتم العثور على جثتها يوم 17 يوليوز بأولاد زبير نواحي تازة.