في تحرك أثار الكثير من التساؤلات داخل الأوساط السياسية والإعلامية، شهد مقر السفارة الجزائرية بالرباط، المهجور منذ صيف 2021، حركية غير مألوفة خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما انطلقت أشغال صيانة شاملة همّت الواجهة والجدران وتنظيف المرافق الداخلية. الخطوة، التي تأتي بعد نحو ثلاث سنوات من القطيعة الدبلوماسية بين الرباط والجزائر، لم يصدر بشأنها أي توضيح رسمي من السلطات الجزائرية، ما فسح المجال لعدة قراءات متباينة بين من يعتبرها مجرد صيانة روتينية لبناية سيادية، ومن يربطها بإشارات سياسية قد تنذر بتليين محتمل في الموقف الجزائري تجاه الجارة الغربية.