تمكّن سبعة قاصرين مغاربة، صباح اليوم الخميس من التسلل إلى مدينة سبتةالمحتلة عبر البحر، مستغلين الضباب الكثيف الذي لفّ السواحل، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة استنفارًا أمنيًا مشتركًا بين الضفتين. وأفادت وكالة "أوروبا بريس" أن الأطفال القادمين من الأراضي المغربية جرى نقلهم إلى مراكز الإيواء التابعة لسلطات المدينة، فيما وصفت مصادر أمنية إسبانية الليلة التي سبقت التسلل بأنها كانت "مرهقة ميدانيًا"، بسبب تزايد محاولات الهجرة غير النظامية عبر البحر. العملية لم تكن معزولة، بل جاءت في سياق ارتفاع الضغط على سواحل المدينة خلال الأيام الأخيرة، حيث أفادت مصادر من الحرس المدني الإسباني بأن وحداته البحرية، المدعومة بعناصر من وحدة الاحتياط والأمن (GRS)، نفذت عدة تدخلات ميدانية على امتداد الشريط الساحلي، بالتنسيق مع عناصر الدرك الملكي المغربي المنتشرين من جهتهم على الجانب المقابل، لرصد وتفكيك أي محاولة تسلل جديدة.