تعيش مدينة بيفيرويك الهولندية حالة احتقان خطيرة بعد أن فجّرت واقعة اختطاف وتعذيب، صورت وبثت على مواقع التواصل الاجتماعي، موجة عنف بين مجموعتين من الشباب ينتمي أغلبهم إلى أصول مغربية وتركية. الحادثة، التي هزت الرأي العام المحلي، أعادت إلى الواجهة قضية تصاعد العنف المنظم بين المجموعات الشبابية وغياب الردع الفعّال. الضحية، الذي ظهر في بث مباشر عقب الإفراج عنه، صعّد الموقف بتصريحات نارية قال فيها: "لقد ارتكبوا خطأ. إنها حرب. حرب مع المغاربة من هارلم – شالكويك"، مؤكدا أنه لم يكن طرفا في النزاع القائم بين المجموعتين. وأضاف أنه كان بعيدا عن أي مشاكل حين وقعت الحادثة: "كنت أدخن سيجارة فقط، وفجأة طاردوني بمسدس وسلبوا كل ممتلكاتي: جواز السفر، مفتاح المنزل، وهاتفي".