انطلقت فعاليات المهرجان المتوسطي بالحسيمة بعقد ندوة في قصر البلدية، حيث تحدث مجموعة من الفاعلين المساهمين في المهرجان من بينهم والي جهة الحسيمة، والرئيس المؤسس لجمعية أريد المنظمة للمهرجان الياس العماري، والمدير العام للمهرجان عبد السلام بوطيب وبحضور رئيسة المجلس البلدي للحسيمة والعديد من الفعاليات الجمعوية والساسية بالريف. وقد قدمت قراءة في كتاب الإعلامي الريفي عبد الصمد بنشريف "الرهان والرهينة" الذي اشتهر بعمله في القناة الثانية، الى أن نال منصبا رفيعا في قناة "المغربية". كما تم تكريم مجموعة من الوجوه على رأسهم الصحافي عبد الصمد بنشريف، والرئيس السابق لجمعية أريد، ورئيسة المجلس البلدي للحسيمة فاطمة السعدي، الى جانب تكريم مجموعة من التلاميذ الحائزين على معدلات متفوقة في امتحانات الباكالوريا باقليم الحسيمة. كما افتتح والي الجهة مع مدير المهرجان معرض "الكفاءات النسائية" المنظم بشراكة مع وزارة الصناعة التقليدية. وينظم المهرجان المتوسطي للحسيمة للمساهمة في نشر قيم التسامح والاختلاف والحداثة والتعايش، ولتعزيز جاذبية مدينة الحسيمة السياحية، وتنشيط فضاءاتها ثقافيا واقتصاديا؛ وهو يتيح الفرصة لرواد المدينة ولساكنتها، لإعادة اكتشاف الثقافة المتوسطية: مهد الثقافات. فيما تراهن الدورة الثامنة للمهرجان على الاستجابة لطموحات الجمعية المنظمة، عبر استحضار حجم التحديات المطروحة بعد اتساع دائرة هذه التظاهرة الثقافية والفنية، وبعد النجاح في استمرارها وتنامي الاهتمام ببرامجها على مدار السنوات الماضية؛ حتى غدا واحدا من أكبر وأهم المهرجانات الوطنية، وموعدا سنويا قارا ، يجلب إليه اهتمام المغاربة ومغاربة العالم والشعوب المتوسطية، ويحضى بمواكبة اعلامية تتزايد سنة بعد أخرى. فيديو بعد قليل