قالت الشرطة في فنلندا إن شخصين قتلا وأصيب ستة آخرون على الأقل في حادثة طعن في مدينة توركو جنوب غربي البلاد. وكانت الشرطة أكدت، انها أطلقت النار على رجل بعد إفادات بأنه طعن عدة أشخاص. وأضافت إنه تم احتجاز الرجل بعد إطلاق النار على ساقه. وقد طالبت الشرطة المواطنين بالابتعاد عن موقع الحادث في مركز المدينة. وأفادت تقارير بأن الحادث وقع في منطقة ساحة بوتوري. وأظهرت إحدى الصور جثة ملقاة على الأرض، وكانت الجثة مغطاة. ووصفت وزيرة الداخلية الفنلندية باولا ريسيكو المشتبه به بأنه "أجنبي المظهر"، وربطت الهجوم بحادثة الدهس في برشلونة والتي تسببت بمقتل 14 شخصاً. غير أن السلطات الفنلندية قالت إنه من السابق لأوانه وصف الحادث على أنه عمل إرهابي. وقالت هيئة الإذاعة الفنلندية إن رجلين على الأقل أصيبا في الحادثة. وجاء في تغريدة من شرطة جنوب غرب فنلندا في الرابعة وأربعون دقيقة عصراً بالتوقيت المحلي، إن "عدداً من الاشخاص طعنوا في وسط توركو وطلب من الناس تجنب مركز المدينة". وقالت صحيفة "تورون سانومات" إن عدة سيارات إسعاف كانت في موقع الحادثة وكان عناصر الشرطة يقومون بعمليات تفتيش لوسائل النقل العامة. وكشفت شاهدة عيان تدعى جيسي براون ل بي بي سي "رأيت الشرطة تطلق النار على شخص، أعتقد أنه رجل، وكان الناس يتراكضون وهم يتحدثون عن هجوم بالسكين، وربما أكثر من مهاجم". وكانت الشرطة ذكرت في تغريدة لاحقة إنها" تبحث عن مهاجمين محتملين في الحادثة". وأفاد شاهد عيان آخر، قال إنه كان في حانة مجاورة بأنه سمع إطلاقاً للنار ثم هرع الناس بالدخول إلى الحانة، وأضاف "بعدها مباشرة جاء عناصر الشرطة لتأمين الحانة". وقال رئيس الوزراء الفنلندي يوها سيبيلا إن الحكومة تتابع الوضع عن كثب، كما قال وزير الداخلية ومفوض الشرطة الوطنية إنهما متوجهان إلى المدينة التي وقع فيها الهجوم.
