فتح الناظور يحقق انتصار عريض على حساب إتحاد تاونات ويعلن عن جاهزيته للمنافسة عن الأدوار الطلائعية

تصوير : محمد الكنفاوي
تمكن فريق فتح الناظور لكرة القدم، من التوقيع عن انتصار عريض عصر اليوم الأحد 17 أكتوبر الجاري، خلال مواجهته لفريق إتحاد تاونات على أرضية ملعب الشريف محمد أمزيان بأزغنغان، برسم فعاليات الدورة الثانية من منافسات بطولة القسم الأول هواة شطر الشرق، بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وقد أبانت عناصر فريق فتح الناظور، عن إمكانيات كبيرة خلال مجاراتها لإيقاع المباراة بشكل منظم، خاصة على مستوى الانسجام بين خطوط الفريق الذي مكن من فرض سيطرة مطلقة على مجريات المباراة، وهو الأمر الذي مهد الطريق سريعا إلى شباك مرمى الزوار، بعدما تمكن اللاعب سرين تيون من افتتاح حصة التسجيل خلال الدقيقة 22 من الجولة الأولى، لتتوالى المرتدات الهجومية للفتحيين، إكتفى عقبها الفريق الزائر بالاعتماد على المرتدات الهجومية، لينتهي الشوط الأول بتفوق الفتحيين بهدف دون مقابل.
ومع بداية الجولة الثانية، باغت المهاجم المتألق سفيان الموساوي دفاع وحارس مرمى فريق إتحاد تاونات في الدقيقة الثانية معلنا عن الهدف الثاني لفتح الناظور، وسط فرحة الجمهور الذي تابع المباراة، ولم تركن العناصر الفتحية بعد توقيعها للهدف الثاني إلى الدفاع بل واصلت حملاتها الهجومية قصد تأمين نقاط الانتصار في ثاني ظهور له في الموسم الكروي الجديد، حيث أعطى الثلث الأخير من عمر المقابلة هدف ثالث لفريق فتح الناظور كان من وراء توقيعه المتمرس ميمون أحمادوش في الدقيقة 82 منح من خلاله الثقة في نفوس زملائه، وبالمقابل تمكن الزوار في الدقيقة 40 من الحصول على ضربة جزاء لتوقيع هدف الشرف في المقابلة كان من ورائه اللاعب عماد العالمن ليعلن عقب ذلك حكم اللقاء عن صافرة النهاية بتفوق واضح للفتحيين نتيجة وأداءا بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد .
وبانتصاره العريض برسم الدورة الثانية يكون فريق فتح الناظور قد بصم على انطلاقة جيدة، حيث رفع رصيده من النقاط إلى أربع نقاط من أصل مبارتين إثر عودته الأسبوع الماضي بتعادل ثمين من خارج قواعد في لقاء القمة ضد فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي بهدفين لمثلهما، وانتصاره عصر اليوم على إتحاد تاونات، يجعل فتح الناظور ضمن أندية المقدمة ويفتح آفاق المنافسة على البطاقة على ورقة الصعود إلى حضيرة المجموعة الوطنية الثانية على مصراعيها رغم مجموعة من الإكراهات التي يشكوها الفريق .
وفي مقدمة الإكراهات المذكورة شح الإمكانيات المادية غير أن ترتيب البيت الداخلي على مستوى المكتب المسير والحفاظ على الطاقم التقني بقيادة المدرب محمد التيجيني والتركيبة البشرية التي تظم أبرز العناصر الناظورية التي رامكت تجربة هامة بالمجموعة الوطنية الأولى والثانية للنخبة من ضمنها ميمون أحمادوش ضمن حسنية أكادير وشباب الريف الحسيمة وسفيان الموساوي رفقة الفريق الحسيمي ذاته والنادي القنيطري ومصطفى أمسيف وحكيم بونافوس ومحمد طاهر خليفي وجملة من اللاعبين الذين يتوفرون على مهارات متميزة تجعل من فريق فتح الناظور، فريقا بمعادلة صعبة يدخل في خانة الأندية التي ستنافس على بطاقة الصعود التي ستكون من حليف متزعم مجموعته.