قبل أسابيع فقط على انطلاق البطولة الوطنية لكرة القدم بقسميها الأول والثاني، أصبح أنصار الأندية ممن يستعملون الشهب الاصطناعية داخل الملاعب، مهددين بالسجن إلى 5 سنوات بعدما تم نشر القانون الجديد المتعلق بتنظيم استعمال المفجرات ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية والمعدات التي تحتوي على مواد نارية في الجريدة الرسمية. وأصبح هذا القانون الجديد المتعلق بتنظيم استعمال المتفجرات ساري المفعول ابتداء من الآن وتطبيقه دخل حيز التنفيذ، مما يعني أن أنصار الفرق الكروية ستجد نفسها ملزمة بالتقيد بهذا القانون واحترامه، والكف عن إدخال الشهب الاصطناعية والاحتفال داخل المدرجات بهذه المواد، التي تشكل خطراً على السلامة الجسدية للجميع داخل الملاعب الكروية. ويتضمن القانون الجديد عقوبات تتراوح ما بين الحبس من سنة إلى خمس سنوات سجنا، وغرامة مالية تتراوح ما بين 50 ألف درهم، و500 ألف درهم أو بإحداهما، كل من يحوز دون مبرر قانوني مواد أولية، أو متفجرات أو شهب اصطناعية ترفيهية، أو معدات تحتوي على مواد نارية، أو يقوم بإدخالها بطريقة غير قانونية إلى التراب الوطني. ويمنع القانون الجديد أيضا العبور البري للمواد المتفجرة، والشهب الاصطناعية التي تحتوي على مواد نارية، وعليه فقد أصبح مستعملو هذه الشهب الاصطناعية سواء في الملاعب أو غيرها مهددين بالسجن.