أثارت واقعة زواج أستاذة من تلميذها بإحدى الثانويات التأهيلية بمدينة اليوسفية، جدلا واسعا بين الساكنة، خاصة بين أولئك الذين اعتبروا أن المسألة فيها استغلال من الأستاذة لتلميذها الذي يصغرها بسنوات. وانتشر خبر هذا الزواج كالنار في الهشيم بين أواسط المؤسسة التي تدرس فيها الأستاذة المذكورة، ويتابع فيها التلميذ المعني بالأمر دراسته، وكذا في أوساط الساكنة، دون تأكيده أو تكذيبه من طرف الاثنين. هذا، وحسب مصادر من اليوسفية، فالعديد من التلاميذ كانوا يشككون في علاقة استاذتهم، بالتلميذ الذي يتداول على انه تزوج من أستاذته، وذلك قبل ان ينتشر خبر زواجهما قبيل أيام، حيث أن هناك من يتداول ان الاثنان عقدا قرانهما بمناسبة الاحتفاء بعيد الحب في شهر فبراير الجاري.