دشنت دوريات مشتركة تجمع عناصر من القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي حملة غير مسبوقة ضد "بارونات" مخدرات معروفين بالجنوب، تبين أنهم اختاروا الطرق البحرية لإغراق الأسواق بالسلع الإلكترونية المهربة والسجائر والكثير من السلع القادمة من موريتانيا. وبحسب يومية "المساء" مكنت قوات الدرك الحربي وفرق بحرية تابعة للبحرية الملكية، مكلفة بمراقبة المياه الإقليمية بجهة الداخلة وادي الذهب، بعد حملات تمشيطية، من الإطاحة بثلاثة مهربين ضبطت لديهم قوارب متخصصة في تهريب السجائر والمخدرات، وكانوا بصدد الدخول عبر معابر سرية إلى الجهة. وكشف مصدر مطلع أن القيادة العليا للدرك الملكي كلفت عناصر متخصصة في قيادة المروحيات الخفيفة بالانتقال إلى مناطق معروفة بكل من الجنوب والشمال، بعد الحديث عن نشاط شبكات جديدة للاتجار الدولي في المخدرات، تستعمل مروحيات لتهريب مخدر الشيرا في مناطق معروفة، أصبحت بمثابة مطارات سرية لشبكات الاتجار في المخدرات. وقال المصدر نفسه إن القيادة العليا للدرك الملكي عينت عناصر درك لتمشيط مناطق معينة بالشريط الساحلي بالشمال، بعد أن علم لدى مسؤولين أن عناصر الدرك بالقيادة الجهوية بمدن بالشمال ورجال من السلطة المحلية لم يتمكنوا من ضبط عملية تهريب مخدرات، عمد أصحابها إلى استعمال وسائل متطورة لشحنها.