أفادت تقارير إعلامية أن المغرب يتميز بثرائه بالموارد السياحية، بما في ذلك شريطه الساحلي الطويل، الصحراء الكبرى، والجبال الثلجية بالإضافة إلى المدن القديمة والمناطق الجذابة الأخرى. كما يتميز بثقافة عربية ساحرة،الأمر الذى يجذب عددا كبيرا من السياح الصينيين. فحتى الشمس الحارقة في المغرب خلال أغسطس لم توقف توافد السياح الصينيين.ومن الصحراء الكبرى في جنوب المغرب إلى المدن الساحلية في شمال البلد،يمكن رؤية السياح الصينيين في كل مكان. و أضاف تقرير لوكالة الشعب الصينية أن هناك زيادة سريعة لعدد السياح الصينيين في المغرب، منذ تنفيذ المغرب سياسة الإعفاء من تأشيرة الدخول للسائحين الصينيين في يونيو عام 2016، شهد عدد السياح الصينيين إلى المغرب زيادة سريعة، ولايزال هذا العدد يشهد زيادة مستمرّة، مضيفا أنه تظهر إحصائيات صادرة عن المكتب السياحي المغربي بالصين، ان عدد السياح الصينيين الذين زاروا المغرب خلال كامل عام 2017 كان حوالى 120 ألف شخص. بينما بلغ هذا الرقم 100 ألف سائح من يناير إلى مايو من العام الحالي. و أشار المصدرذاته إلى أن السياح الصينيون يضيفون حيوية لصناعة السياحة المغربية، و بعد إعفائها السائحين الصينيين من تأشيرة الدخول في عام 2016، شهد عدد المطاعم الصينية في المغرب ارتفاعا كبيرا، حيث نما العدد من أقل من خمسة مطاعم إلى أكثر من 20 مطعما حاليا. وفي مدينة فاس فقط، توجد 6 مطاعم صينية. و أوضح التقرير وفقا للإحصائيات أنه يعمل حاليا مئات الصينيين في قطاع السياحة بالمغرب.من بينهم تشانغ كاي،الذي تخرج من قسم اللغة العربية في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين ويعمل في مجال السياحة في المغرب منذ سنتين. ويعتقد تشانغ،ان المزيد من السياح الصينيين سيزورون المغرب في المستقبل.