شهد مسجد مولاي المهدي الشهير الكائن بسبتة والواقع بشارع إفريقيا، حوالي 3:30 صباح، إطلاق النار من طرف رجل يضع قناعا على وجهه يخفي من خلاله ملامح وجهه. وعلى ما يبدو، كان هناك عدة أشخاص داخل المسجد عندما وقع إطلاق النار، ومع ذلك، ليست هناك أي إصابات. واستيقظ مسجد مولاي المهدي على آثار ثلاث فتحات على الأقل في واجهته، وكانت ليلة "سان خوان"، هي رمزية المشهد الذي اختاره المنفذ لمهاجمة المكان الإسلامي. وحسب ما أوردته مواقع إسبانية، فإن شخصا كان مغطى بالوجه على دراجة نارية، هو المسؤول الوحيد عن هذا الحدث. وتقول وسائل إعلام محلية أخرى، إن مرتكب إطلاق النار سيكون له شريك فر به على الدراجة النارية المذكورة. وتضيف المصادر أنه عندما وقعت الأحداث، مان في المسجد العديد من المصلين، الذين عاشوا حلقة من الألم والخوف، ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى. ويبقى الآن البحث عن ما كان القصد من المنفذ باطلاق النار، وفي البداية، كل شيء يشير إلى أن القصد من ذلك هو مهاجمة مسجد مولاي المهدي نفسه، وليس المصلين، لكن الجواب لدى الشرطة الوطنية الإسبانية؛ التي تحقق في الهجوم، والتي تسعى إلى فك خيوط وملابسات الحادث. وظهرت الشرطة العلمية في الموقع على الفور، لإجراء الأبحاث وتجنب أي تلوث محتمل لمكان الحادث. وتم تحليل آثار الرصاصة والتقطت صوراً لها. ولازال التحقيق مفتوحًا لمعرفة الشخص المسؤول، أو المسؤولين عنه، إذا كان من الواضح أخيرًا أن أكثر من شخص واحد متورط في الهجوم.