بعد مرور سنة على حراكهم الشعبي، يخرج الجزائريون في مسيرات حاشدة يومي الجمعة 21 والسبت 22 فبراير الجاري، احتجاجا على النظام. وسيخرج الجزائريون للأسبوع ال53 على التوالي منذ بدء الحراك، وهي المسيرات التي دعا إليها أعضاء “العقد السياسي لقوى البديل الديموقراطي” من أحزاب وجمعيات داعمة للحراك. وتأتي هذه الدعوات من أجل “إفشال مخطط إعادة إنتاج نفس النظام وإرساء أسس الجمهورية الجديدة التي تمكن الشعب الجزائري من الاختيار الحر لشكل وطبيعة مؤسساته”. وفي 22 فبراير 2019 خرج آلاف الجزائريين في مسيرات عارمة، ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وبعد نجاحهم في إسقاط الولاية الخامسة واستقالة بوتفليقة في 2 أبريل تستمر التظاهرات كل أسبوع من أجل “تغيير النظام”.