راسلت جمعية النصر للأعمال الاجتماعية ورعاية المعاقين بالدروة بإقليم برشيد، وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، من أجل التدخل العاجل لوقف ما وصفته ب"المهزلة التي ينهجها رئيس جماعة الدروة في حق الجمعية". واتهمت الجمعية في شكاية وجهتها للوزير والتي توصل "نون بريس" بنسخة منها، رئيس جماعة الدروة ب"استغلال منصبه من أجل تهميش الجمعية بشتى الوسائل وإقصائها من المنح السنوية التي تمنحها الوزارة لجميع المجالس الجماعية طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي 113.14″. وأضافت جمعية النصر، أن رئيس الجماعة المذكورة "يمنع الجمعية من عقد اجتماعات أو لقاءات بممتلكات أو مقرات جماعة الدروة، ناهيك عن تعمد إقصاء الجمعية من تدبير وتسيير مركز ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تجمعنا معهم عقد اتفاقية الشراكة المبرمة بين جمعية النصر وجماعة الدروة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبعض الشركاء". وتابعت المصادر ذاتها:" وقد علمنا أنه وضع ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية لتاريخ 8 يونيو 2021 لتدبير وتسيير مركز ذوي الاحتياجات الخاصة إلى جمعية حديثة العهد موالية لحزبه في خرق سافر ودون مراعاة ولا لتفعيل الاتفاقية السالفة الذكر مع جمعية النصر للأعمال الاجتماعية ورعاية المعاقين التي تنشط في مجال تمدرس الأطفال الذين هم في وضعية إعاقة ولها اتفاقيات شراكة مع مركز محمد السادس والمديرية الإقليمية للتعليم والتعاون الوطني والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية". وفق ما جاء في الشكاية. وعليه، تطالب الجمعية بتدخل الوزير بشكل استعجالي في القضية، معتبرة أن ولاية رئيس جماعة الدروة "سوداء وفاشلة في تدبير وتسيير الشأن المحلي بالجماعة مع غياب برامج تنموية التي أوصى بها الملك محمد السادس". تضيف الشكاية ذاتها.