معاناة كبيرة أصبح يعيشها مرضى مدينة خريبة الذين تحتاج حالاتهم المرضية الخضوع للفحص بالأشعة السكانير، بسبب طول أمد المواعيد التي يتم منحها لهم من طرف إدارة المستشفى الإقليمي الحسن الثاني. ووصلت المواعيد التي تمنح للمواطنين الذين يتطلب وضعهم الصحي الخضوع "لسكانيرّ، في أحايين كثيرة لمدة تقارب السنة، وهو ما ينتج عنه معاناة مضاعفة للكثير من الحالات المستعجلة والتي لا يسمح وضعها الصحي الانتظار مدة طويلة. وحسب وثيقة تم تداولها على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، فإن إدارة المستشفى حددت يوم 19 يوليو 2022 موعدا لأحد المرضى من أجل الخضوع للكشف ب "السكانير ". وحسب عدد من المواطنين فإن طول أمد المواعيد يدفعهم في أحايين كثيرة إلى اللجوء للقطاع الخاص من أجل الخضوع للفحص ب"السكانير" رغم تكلفته المادية العالية.