تطورات جدية لحقت قضية الشاب المغربي الحامل للجنسية الهولندية، والمصاب بفيروس فقدان المناعة "السيدا"، والذي هز خبر اعتقاله منتصف شهر ماي من الصيف الماضي، العاصمة العلمية وزرع الرعب بين الشابات والشبان، حيث قامت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، منتصف الأسبوع الجاري، بتخفيض العقوبة الصادرة في حق المعني بالأمر. وفي هذا السياق، قررت جنايات خفض حكم الإدانة الصادر ضده ابتدائيا، من سنتين إلى 8 أشهر سجنا نافذة، مع تمكينه من استرجاع الحواسيب والهواتف الذكية التي حجزها المحققون "بفيلا" عائلته، وإتلاف كمية من أقراص "الفياغرا" التي كانت بحوزته، فيما أفاد مصدر قضائي، أن غرفة الجنايات الاستئنافية بفاس، سارت على نفس خطى غرفة الجنايات الابتدائية، حيث قررت مؤاخذة الشاب المغربي – الهولندي، بتهم جنحية تهم "الفساد وإعداد "فيلا" عائلته بفاس للدعارة وتناول المخدرات الصلبة "الكوكايين". وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد أسقطت المحكمة عن الشاب المغربي – الهولندي، التهمة الجنائية التي تابعه بها قاضي التحقيق، وهي "جناية التسميم"، المنصوص عليها في المادة 390 من القانون الجنائي، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام، بعد أن اتهمه المحققون بنقل "الفيروس القاتل" ونشره بين العشرات من ضحاياه بفاس، ممن مارس معهن الجنس، حيث وصل المحققون عقب اعتقال الشاب إلى 3 من بائعات الجنس يترددن على الملاهي الليلية الفاخرة بفاس، واللواتي أدانتهن المحكمة بشهرين موقوفة التنفيذ بتهمة الفساد.