أوقفت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء، يوم الثلاثاء، ثلاثة أشخاص من بينهم موظف شرطة برتبة حارس أمن، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال والمشاركة والسكر العلني البين. وكانت مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء قد توصلت بشكاية من مسؤول بأحد الفنادق المصنفة، مفادها أن شخصا ينتحل صفة "قائد"، اتصل هاتفيا بالفندق وحجز غرفة باسم أحد الأشخاص مع التعهد بأداء جميع النفقات المترتبة عن هذا الحجز، قبل أن يتضح بأن تلك التصريحات زائفة واحتيالية. وبحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد أسفر البحث المنجز في النازلة، عن ضبط الشخص المحتال في حالة تلبس بارتكاب عملية مماثلة بمؤسسة سياحية جديدة، رفقة شخص آخر وفتاة كانوا جميعا تحت حالة السكر، حيث اتضح أن الأمر يتعلق بموظف شرطة برتبة حارس أمن، يعمل بمدينة الدارالبيضاء، وأنه هو الذي كان يقوم بإجراء الاتصالات الهاتفية والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الفنادق المذكورة. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات القضية.