أعلنت شركة "أكادير لاند" تراجعها عن المشروع السياحي الكبير الذي كانت تعتزم إقامته بمدينة أكادير، بعد تراجع الوكالة الحضرية عن دعم المشروع بسبب ما قالت إن الأرض التي اختارها أصحابه توجد بمنطقة زلزالية، ما يجعله المشروع مهدداً في كل لحظة. قرار الوكالة الحضرية، أثار استياء المجلس الجماعي للمدينة، والذي خرج ببلاغ، ليلة الجمعة يعلن فيه عن استغرابه لتراجع الوكالة الحضرية لأكادير عن الترخيص للمشروع، مؤكدا أنه مستمر في دعمه لأصحابه، وأن الخبرة الوطنية والدولية حول صلاحية الأرضية التي سيقام عليها المشروع، هي التي ستحسم في مصيره. وذكر المجلس الجماعي، والذي يسيره حزب العدالة والتنمية، في بلاغ توصلت نون بريس بنسخة منه " أنه لازال على رأيه بأن كثيرا من المشاريع تقام في مناطق زلزالية سواء داخل الوطن أو خارجه، شريطة احترام مواصفات تقنية خاصة تضمن لها السلامة والاستمرار.". وأضاف البلاغ أن " مناخ الاستثمار بمدينة أكادير سيتأثر بشكل كبير بهذه الواقعة، خاصة وأن المستثمرين حاملي المشروع من أبناء المنطقة المهاجرين في الخارج اللذين جاؤوا للاستثمار في بلدهم."