دخلت القوات المسلحة الملكية، على خط صور تم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصا بزي عسكري بأجساد ضخمة وعضلات مفتولة، وهم يوجهون خطابات وعبارات تهديدية بقتل ناصر الزفزافي قائد حراك الريف المعتقل على خلفية احتجاجات الحسيمة. وفي هذا السياق، كشف مصدر قريب من القوات المسلحة الملكية أن الرسائل المنسوبة للقوات المسلحة الملكية، لا تمت بصلة للمؤسسة العسكرية. وأكد المصدر ذاته، وفق ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الرسائل المنسوبة للقوات المسلحة الملكية، المتداولة حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مجهولين يرتدون زيا عسكريا وينتقدون بحدة أشخاصا أو يعبرون عن مواقف إزاء أحداث ووقائع معينة، لا تمت بصلة للمؤسسة العسكرية. وأكد المصدر القريب من القوات المسلحة الملكية بأن المؤسسة العسكرية لا تتوفر على أي صفحة على موقع "الفايسبوك" وأن الأشخاص الذين يتواصلون عبر الشبكات الاجتماعية والواتساب باسم القوات المسلحة الملكية يخالفون بذلك القانون، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القوات المسلحة الملكية تتواصل من خلال البلاغات التي تنشر عبر القنوات الرسمية، ولا توظف لذلك في أي حال من الأحوال الشبكات الاجتماعية وتطبيقات الرسائل الآنية.