بعد إصدار وزارة محمد حصاد قرارا باعتماد اللغة الفرنسية ابتداءً من السنة الأولى ابتدائي، دخلت حركة التوحيد والإصلاح على خط النقاش الدائر على السياسة اللغوية في المغرب. هذا وقد أعلنت حركة التوحيد والإصلاح معارضتها لقرار محمد حصاد، حيث قالت في بلاغ لها، تتوفر موقع "نون بريس" على نسخة منه: "إنها ترفض التعاطي التجزيئي، والأحادي، والفوقي لتدريس اللغات الأجنبية في غياب رؤية شمولية، ومتكاملة لموضوع السياسة اللغوية، ما يهدد بتعميق الارتباك في المنظومة التعليمية". كما نبه البلاغ إلى غياب أي إجراءات فعالة ملموسة من طرف الوزارة المعنية لتعزيز مكانة اللغة العربية بما يترجم مكانتها الدستورية، والحضارية. وكان قرار وزير التربية الوطنية باعتماد تدريس اللغة الفرنسية، ابتداء من السنة الأولى ابتدائي قد خلف غضبا وسط مناصري اللغة العربية.