وجه عدد من نشطاء حراك الريف تحذيرا من الدعوات العشوائية، التي تدعو إلى الخروج في وقفات يوم 30 يوليوز المقبل، الذي يصادف يوم عيد العرش. وحسب توضيح نشر على الصفحة الرسمية لقائد حراك الريف ناصر الزفزافي، تحت عنوان "توضيح من معتقلي حراك الريف إلى الجماهير الشعبية"، عبر المعتقلون على خلفية أحداث الحسيمة بسجن عكاشة عن موقفهم قائلين" إننا ضد من يدعو إلى أي مسيرة أو وقفة أو احتجاج ليوم 30 يوليوز، وإننا منذ بداية الحراك لم نخرج في يوم يتصادف مع عيد رسمي، ولم ندعو الجماهير إلى ذلك في يوم من الأيام". و اضافوا "وعليه فمن يدعو إلى الخروج في هذا اليوم لا يسعى إلا إلى تحريف مسار نضالنا، وبالتالي خدمة أعدائنا الذين يسعون إلى إغراق الريف وأبناءه المتابعين بتهم باطلة لا دليل لهم فيها، بينما كانت مطالبنا واضحة وهي مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية." و أشار المعتقلين في نداء للجماهير الشعبية، "لقد كنا واضحون في نضالنا وخطابنا ومطالبنا وأسلوبنا في الاحتجاج منذ بداية الحراك، وهذا الوضوح هو من جعلكم تحصنون حراككم من كل المتربصين به، لذا لا تنساقوا إلى ما قد يغرقنا جميعا في بحر لن نخرج منه وهو ما كان المتربصين بنا يسعون إلى جرنا إليه. وعليه، فافضحوا كل من سيخرج عن فلسفة الحراك وعن سلميته وعن أسلوبه في التعامل مع مخططات المخزن وأذياله التي كانت وما زالت تحاول جاهدة التأكيد على خرافات لخصتها في تلك التهم التي نواجه بها والتي لم نقترفها ولم ندعو يوما إليها. " حسب تعبيرهم. و في ختام التوضيح، أوصى المعتقلين الجماهير الشعبية يالتحلي بحجم المسؤولية الملقاة عليهم قائلين" أيها الأحرار وأيتها الحرائر، كونوا حضاريين وسلميين ولا تتركوا أعداءنا والمتربصين بنا يغرقونا فيما لم نصنعه بأيدينا."