موقف محرج وجد فيه أنفسهم مسيروا صفحة الخطوط الملكية المغربية على الفايس بوك حين تحول منشور تتمنى فيه الشركة "سنة سعيدة" لمتابعيها على صفحة فايسبوك، إلى ما يشبه "صندوق شكايات" ضد ما أسماه المعلقون "سوء الخدمات". و علق المئات من المعلقين، المغاربة والأجانب، على المنشور باستياء كبير من خدمات "لارام"، داعين الشركة إلى خفض الأثمنة الباهضة مقارنة مع الخطوط الجوية الأخرى. و كان تدمر المسافرين من "اختفاء" حقائبهم لمدة تزيد عن أسبوعين، أكثر شكايات تكرارا في التعاليق حيث قالت مسافرة أن حقيبة والدها تضم أدوية مهمة جدا، قائلة في تعليقها إنها حاولت التواصل مع الشركة عبر الهاتف الخاص بالشكايات لكنها لم تتوصل بأي رد، قبل أن تتفاجئ بحجب تعليقاتها من الصفحة. و تفاعل المسؤولون عن الصفحة الرسمية لشركة "لارام" مع معظم التعاليق في المنشور، الذي شاهده في خمسة أيام أكثر من 122 ألف شخص، على صفحتهم التي تضم أكثر من 600 ألف معجب.