بهذه الطرق تتجنبين "الغش في حميتك"!

ممّا لا شكّ فيه أنّ الإلتزام بنظام غذائيّ مخفِّض للوزن والتقيّد به يُعتبر من الأمور الصعبة بالنسبة إلى كثيرين. ويتسبّب الإخفاق في متابعة الحمية على نحو دقيق في ضياع الجهود، التي يتمّ بذلها، وفي التوقّف عن خسارة الكيلوغرامات، إضافة إلى الإحساس بالذنب!
يقدّم لك مجموعة من النصائح التي يُمكنها أن تساعدك في تجنّب "الغشّ" في الحمية، التي تتّبعينها لإنقاص وزنك:
1- ضعي وجبة غذائية "خاصّة" في كلّ أسبوع
كافئي نفسك على التزامك بوجبات الحمية الغذائية عبر تناول ما تشتهينه لمرّة في الأسبوع! يُمكنك، في هذا الإطار، تناول الحلوى أو الشوكولاتة أو البطاطس المقليّة بكميّات معتدلة، ثمّ عودي إلى الالتزام بالحمية، حتى يحين موعد وجبة "الغشّ" في الأسبوع المقبل!
2- انتسبي إلى نادٍ رياضيّ
عندما تبدئين بممارسة التمرينات الرياضية، ستكتشفين أنّ السعرات الحرارية، التي تخسرينها عن طريق التمرينات، ليست كافية! عندها فقط، قد تدركين بأنّ عليك التنبّه إلى طعامك، لكي يُصبح لجهودك في خفض الوزن فاعليّة.
3- انتظري 30 ثانية قبل "الغشّ"!
ان رقائق البطاطس المقرمشة، التي اعتدت تناولها كلّ مساء، تُعتبر من الموادّ السيّئة المسبّبة زيادة وزنك. لذا، قد يكون عليك التفكير المتأني قبل الاستسلام لها. وشيئاً فشيئاً، ستجدين أنك قد تخلّصت تماماً من هذه العادات!
4- أدرجي الطعام الذي تحبّين تناوله ضمن نظام حميتك
لا يعني نظام الحمية بالضرورة الحرمان من كلّ ما تشتهينه. ولذا، يعمد اختصاصيو التغذية إلى إدخال عناصر غذائيّة يحبّها الشخص، لكي لا يتخلّى عن الحمية في وقت قصير. ابحثي إذاً عن طعامك الصحيّ المفضّل، واحجزي له مكاناً بين مكوّنات حميتك الغذائية.
5- اشربي الكثير من الماء
ممّا لا لبس فيه أنّ شرب الماء بوفرة يُعدّ مفيداً للصحة، كما أنه يؤمّن الشعور بالشبع، ممّا يُساعدك في التقليل من كميّات الطعام التي ترغبين في تناولها.
6- تجنّبي "الغشّ" قدر الإمكان
تذكّري دائماً بأنّك تعزّزين عادة سيّئة في كلّ مرة تختارين فيها تناول طعام مضرّ بصحتك ونظامك الغذائيّ! إضافة إلى ذلك، فإنّ الغشّ في الطعام أي كسر الحمية يُصعّب عليك العودة إلى النظام الغذائي الذي كنت تتّبعينه. كوني قويّة وتحلّي بالإرادة الصلبة!