في اطار تفعيل برنامجها النضالي الذي سطرته للدفاع عن ملفها المطلبي خاضت جمعية ارباب النقل المزدوج ،المقاولون الشباب وقفة احتجاجية امام عمالة اقليمبركان يوم الاربعاء 27 اكتوبر وذلك لمطالبة المسؤولين بايجاد حل شامل ونهائي لما وصفته الجمعية بازمة النقل بالاقليم وفي تصريح له قال مصدر مسؤول بالجمعية « ان هذه الوقفة تاتي في سياق رفض اساليب التهميش واللامبالاة التي يجابه بها الملف المطلبي الذي لازال عالقا بالرغم من دعوة الجمعية غيرما مرة المسؤولين الى الالتفات الى المشاكل التي كانت ولا تزال تشكل عائقا حقيقيا في وجه هذه الجمعية التي تطالب بضرورة احداث تغيير في مجموعة من الخطوط التي توقفت منذ مدة عن العمل في مقابل ان يتم تمديد بعض هذه الخطوط لانه لايعقل ان تتوقف خطوط دون تعويضها والتي كانت تشكل الى عهد قريب مصدرا لمدخول ارباب النقل المزدوج الذين تراكمت عليهم ديون البنك الشعبي وصندوق الضمان المركزي وكذا الضرائب المحلية المختلفة وفي الوقت الذي كان يجب فيه على المسؤولين دعم هؤلاء الشبان الحاملين للشهادات لانجاح مشروعهم نجدهم ، يتابع المصدر ، غير مكترثيت بمشاكلنا التي تتفاقم يوما عن يوم فاقليمبركان يعرف وحده حالة استثناء بخصوص استفادة شخصين من رخصة واحدة وهي حالة تعمق الازمة وذلك في ظل ضعف المردودية والمداخيل هذا الى جانب الفوضى التي يعيشها هذا القطاع الذي لازال بحاجة ماسة الى رغبة حقيقية في تاهيله ليساهم بدوره في التنمية المحلية والجهوية فحافلات النقل المزدوج لازالت لاتملك محطات خاصة بها للوقوف مما يفتح المجال واسعا امام ( تجاوزات النقل الحضري لشركة فوغال التي تعمل خارج المدار الحضري دون ادنى احترام لدفتر التحملات وذلك على مرأى ومسمع السلطات المحلية واذا ما اضيف الى هذا استفحال ظاهرة النقل السري التي اضحت ظاهرة ( مشروعة ) ادركنا حجم المعاناة التي يعيشها في صمت ارباب النقل المزدوج باقليمبركان « . للاشارة فان قطاع النقل المزدوج باقليمبركان تم احداثه في اطار امتصاص بطالة حاملي الشهادات العليا الا انه لازال يعيش جملة من المشاكل لاتؤثر سلبا على ارباب النقل فقط بل تؤثر كذلك على شريحة عريضة من المواطنين بالعالم القروي لاسيما في صفوف التلاميذ والتلميذات مما يجعله احد اهم اسباب ظاهرة الهدر المدرسي التي تنامت بشكل ملحوظ بالاقليم .