لا يخفى على أحد أن المطبخ المغربي استمد مقوماته من تقاليد و عادات الأجداد، و أن التجربة كانت المنفذ الوحيد نحو اختراع ألذ الوصفات و أطيبها. إلا أن ما لا نعرفه أن المطبخ المغربي يحتل المرتبة الثانية عالميا متقدما على المطبخ الإيطالي و الفرنسي، فحسب موقع "sim" البريطاني الشهير فإن المطبخ المغربي يتفوق على كل نُظرائه بالتنوه و الغنى نظرا للموقع الاستراتيجي الذي يحتله المغرب و الذي يخول له الجمع بين الثقافة الإفريقية و الثقافة الأروبية. و تطرق الموقع إلى براعة النساء في هذا المجال، مشيراع إلى غياب وصفة محددة في إعداد الأطبقا، و هذا ما يفتح بابا واسعا لإبداعهن، فلا يوجد طبق كسكس بشكل واحد، لكن بأشكال مختلفة و متنوعة. كما نوه الموثع بالتأثير الإيجابي للأكلات المغربية على صحة الإنسان، خصوصا فيما يتعلق ب"السمن" و "الخليع" و "آملو". ونوه الموقع بالمطبخ المغربي، نظرا للتأثير الإيجابي لأكلاته على صحة الإنسان، خصوصا فيما يتعلق ب"السمن" و "الخليع" و "آملو". دون أن حضور الأطباق المغربية التقليدية في العديد من الفنادق العالمية، مشيرا إلى الإقبال المتزايد للخبراء والطهاة قبل الزبناء على المطاعم المغربية لتذوق ما لذ وطاب من الأطباق التقليدية، ولم تُخفِ الصحيفة إعجابها بالوصفات المغربية، بحيث أفردت حيزا مهما لعرض مكونات "البسطيلة"، و"القديد" إحدى أشهر الوصفات المغربية التقليدية.