"أﻻ تعرفون من أكون" هكذا خاطب الملك محمد السادس مسؤوﻻ أمنيا تابع للحرس المدني اﻹسباني بعرض سواحل مدينة سبتةالمحتلة مساء يوم 7 غشت الجاري بالقرب من رأس ألمينا وبالضبط حوالي الرابعة والنصف بالتوقيت المغربي الصيفي . الخبر أوردته جريدة ألموندو اﻹسبانية اليوم اﻹثنين 25 غشت والموقع من طرف الكاتب الصحفي إغناسيو سومبريرو صديق الصحفي المغربي علي المرابط والمعروف بعدائه الكبير للمغرب . وتقول قصاصة الواقعة أن الملك محمد السادس بالتاريخ أعلاه كان على متن يخته ومعه عدد من حراسه منهم من كان على متن دراجات بحرية، يبحرون بالقرب من المياه اﻹقليمية للثغر المحتل عندما تقدمت فرقة أمنية بحرية تابعة للحرس المدني، مطالبا سائق اليخت باﻹدﻻء بالوثائق الثبوتية لهوية اليخت والراكبين عليه، تلك اللحضة وعلى حد قول كاتب المقال ظهر شخص يرتدي قبعة شمسية ونظارات فسأل المسؤول اﻷمني "أﻻ تعرفني" فأجاب بالنفي، حينئذ أزال الملك القبعة والنظارات الشمسية ليتعرف عليه الضابط اﻷمني اﻹسباني. الذي إعتذر للملك مبررا تدخله بأنهم يقومون بجولة أمنية روتينية لمحاربة ظاهرة إنزال المهاجرين السريين، الذين يتم نقلهم بالزوارق الترفيهية والدراجات المائية من السواحل المغربية في إتجاه شواطئ المدينة . التصرفات التي صدرت من الدورية اﻷمنية اﻹسبانية أقلقت الملك مما حذا به مهاتفة ملك إسبانيا الجديد الذي قام بدوره باﻹتصال بوزيره في الداخليه، ليقوم هذا اﻷخير بإرسال المسؤول اﻷول بالحرس المدني بالمدينةالمحتلة للإعتذار لجلالته على سوء الفهم الذي حصل، حيث لم يقم مندوب الحكومة في المدينةالمحتله بإخبار السلطات اﻷمنية وخصوصا البحرية بوجود العاهل المغربي بالسواحل السبتاوية حسب البروتوكول اﻹخباري الذي قامت به السلطات المغربية حسب عدد من المواقع اﻹخبارية اﻹسبانية . وكادت هذه الواقعة حسب ألف بوسط لصاحبها حسين مجدوبي الصحفي المتخصص في العلاقات المغربية اﻹسبانبة أن تخلق أزمة سياسية في العلاقات بين البلدين والتي تمر بشهر العسل بعد الزيارة اﻷخيرة للملك اﻹسباني للمغرب والتي أقلقت بشكل الكبير الجارة الشقيقة الجزائر ومعها خصوم الوحدة الترابية للمغرب .