يشتكي معظم السكان المجاورون لقصر الأمين للحفلات من الضوضاء الذي يسببه لهم هذا القصر الكائن بالقرب من المحطة القديمة للقطار حيث تركن حافلات النقل الحضري لبنقريش حاليا ، هذا القصر ورغم الشكايات المتوالية للسكان إلى الجهات المعنية من أجل التدخل العاجل في إيجاد الحل العاجل لما يحدثه من ضرر لراحتهم فإن الأمر بقي على ماهو عليه. حتى وإن لم يراعي القيمون على هذا القصر حرمة الجيران ولم يكترثوا لراحتنا ف، ضعف الإيمان أن يلتزموا بالتوقيت المسموح به قانونيا للحفلات ألا وهو منتصف اليلل . بهاته الكلمة صرح أحد المشتكين لجريدة بريس تطوان مبرزا تذمره من الضوضاء الذي يقلق راحتهم كل لحظة خصوصا وفصل الصيف على الأبواب حيث تكثر الأعراس والسهرات . فهل مدينة تطوان بدون مسؤول يحرك ساكنا ويعطي كل ذي حق حقه في العيش بهدوء؟ أم أن أصحاب المشاريع مثل هاته لهم ركيزة صلبة لا يزعزعها أحد من الضعفاء أمثال السكان المجاورين لهذا القصر . أسئلة وغيرها كثير نرجوا من المسؤولين الإجابة عنها رفعا للظلم والحيف.