الطوارئ الصحية.. الاتحاد الجهوي للنقل واللوجستيك بجهة الشمال يشيد بمجهودات مهنيي القطاع

أكد الاتحاد الجهوي للنقل واللوجستيك بجهة الشمال، على انخراط جميع هيئات القطاع، وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، من أجل تعبئة مدنية واقتصادية، لمكافحة جائحة كورونا.
بحيث أشاد الاتحاد الجهوي الاتحاد الجهوي للنقل واللوجستيك للنقل واللوجستيك بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في بلاغ توصلنا بنسخة منه، بمجهودات السلطات العمومية ببلادنا لمواجهة الوباء، مطالبا المواطنين المغاربة، التقيد باجراءات الحجر الصحي، التي تصب في مصلحتهم ومصلحة الوطن.
وعبر الاتحاد الجهوي للنقل واللوجستيك الذي يرأسه المعتمد عباد الأندلسي، عن انخراط مستخدمي القطاع، وأرباب الشركات والسائقين، منذ البداية، في التعبئة الوطنية الشاملة لمواجهة الجائحة. داعيا إياهم إلى مواصلة الالتزام بالحيطة والحذر، لحظة قيامهم بواجبهم المهني، عبر استعمال الوسائل الوقائية اللازمة، من أجل الحفاظ على صحتهم، ولكي يتمكنوا من إيصال السلع والبضائع إلى مختلف ربوع المملكة، لضمان السير العادي للحياة اليومية للمواطنين.
وكذا الاستمرار في عملية الاستيراد والتصدير، لتأمين الأنشطة الاقتصادية المشتغلة مع الخارج، فضلا عن الحفاظ على مناصب الشغل المباشرة والغير مباشرة التي يوفرها قطاع النقل واللوجستيك.
كما قام الاتحاد الجهوي للنقل واللوجستيك بالشمال، بمراسلة السلطات العمومية، بغية التمديد في صلاحية الوثائق الادارية الخاصة بالسائقين والعربات، مع إبطال جل الاجراءات المعرقلة لمهام مهنيي القطاع، وكذا مراسلة الهيئات الدبلوماسية، وتحديدا قنصلية اسبانيا وفرنسا بطنجة، المستجيبتان بشكل فوري؛ لطلب الاتحاد، المتمثل في تمكين مهنيي النقل الدولي الطرقي من تجديد تأشيرتهم، بهدف الاستمرار في مهامهم خلال هاته الفترة الصعبة، بسبب تفشي وباء كورونا.
وأشاد الاتحاد الجهوي للنقل واللوجستيك، بتسخير السلطات المينائية لطنجة المتوسط، جميع وسائلها المادية والبشرية، من أجل تأهيل بنيات الاستقبال، بغية الحرص على عمليات المراقبة الصحية، التي يرأسها الدكتور عبد الرحيم الراشدي، على أحسن وجه للمهنيين.
وأفاد الإطار أيضا بخلق خلية أزمة، ستتولى الإنكباب على مواكبة المهنيين، وكذا اعداد مقترحات عملية، من طرف مجموعة تفكير مشكلة من خبراء الاتحاد الجهوي للنقل واللوجستيك، لرفعها للحكومة، لكي يتسنى مساندة القطاع، اقتصاديا، اداريا، ماليا واجتماعيا.