أثار، وضع حاويات ذكية للنفايات على امتداد كورنيش الشواطئ التابعة لعمالة المضيقالفنيدق، إعجاب المارة والمصطافين، فضلا عن الانتباه لشكلها غير المألوف. ووفق ما عاينته بريس تطوان، فإن الحاويات المذكورة، والتي يُقدر عددها ب 30 حاوية، تُوفر خدمة "الويفي" وشحن الهواتف المحمولة "مجانا" للمصطافين، كما تتميز بتوفرها على أسطح مُولّدة للطاقة الشمسية، وكذا مساحات جانبية مضاءة لتثبيت الإعلانات عليها. واعتُبرت فكرة " الإيكوبوكس" ذكية ومُتفردة، إذ صار بإمكان المصطافين شحن هواتفهم والاتصال بالأنترنيت في أي وقت دون التفكير في ولوج المقاهي لذات الغرض، علاوة على شكله "الأنيق" والخدمات المتعددة التي يُقدمها بالطاقة الشمسية فقط. وتجدر الإشارة، إلى أن فكرة الإيكوبوكس، تعود للشاب عدنان مقتبل (23 سنة) إلى حوالي خمس سنوات خلت، والتي صاحبت إعداد وتطوير مشاريع الكوب 22 (مؤتمر المناخ الذي استقبله المغرب بمراكش سنة 2016)، حينما فكر في إنجاز اختراع ذي صبغة استثمارية يقدم خدمة عمومية. وكان قد أفاد عدنان، في تصريحه لأحد المنابر العربية، أن مشروع الحاويات الذكية يجمع بين الخدمة العمومية وخدمات جاذبة مثل شحن الهاتف والربط بالإنترنت، ويسهل على الشركات الصغيرة الولوج لسوق الإعلان، موضحا أن الدخول لقطاع الإعلانات في المغرب محتكر من بعض الجهات، وأن اقتحام مجاله مرتفع الكلفة.