تسبب فيروس كورونا المُستجد في وفاة حالة جديدة بسبتة، فجر اليوم الثلاثاء، مما رفع إجمالي الوفيات إلى 18 حالة منذ انتشار الوباء على مستوى المدينة المُحتلة. ووفق مصادر إعلامية محلية، فإن الأمر يتعلق بسيدة مسنة، تبلغ من العمر 74 سنة، كانت تُعاني قيد حياتها من أمراض أخرى، قبل أن يخطفها الفيروس ويُنهي حياتها بسبب مضاعفات المرض. وحسب ذات المصادر، فإن الهالكة كانت ترقد بالمستشفى الجامعي بالمدينة بسبب حالتها الحرجة، إلى جانب 36 حالة أخرى كلها تخضع للبروتوكول العلاجي بالمستشفى، تبعا لآخر تحيين للمعطيات الرسمية صباح اليوم الثلاثاء، وهو رقم قياسي لم يسبق للمنشأة الصحية أن شهدته. تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأيام الثلاث الماضية توفي ما مجموعه خمس حالات، مما يدق ناقوس الخطر ويستنفر السلطات الصحية، ويُثير قلقاً كبيرا تجاه الموجة الثانية الشرسة للفيروس. إذ ذكرت المصادر نفسها، أن المستشفى الجامعي يعيش تحت ضعط كبير، جراء الإرتفاع المهول والصاروخي لعدد الإصابات وكذا الضحايا التي يُخلفها الوباء.