اشتكى أحد المواطنين "ر" من مدينة تطوان، من المعايير المزدوجة التي تعمل بها إدارة الجمارك والضرائب الغير المباشرة على مستوى المعبر الحدودي باب سبتة. وفي هذا الصدد استغرب المشتكي من أن الجمركي المكلف بالتفتيش فرض عليه تأدية غرامة التعشير على "سطل من البلاستيك" و" أنبوب مطاطي للمياه " تقدر بمبلغ 828 درهم، في حين أنه اقتنى هاته الأغراض للاستعمال الشخصي لمنزله.
"اللهم هذا منكر" أطنان من السلع والملابس المستعملة "طرابو" تمر أمام أعين الجمارك دون حسيب أو رقيب وتكلف الدولة خسائر بالملايير، وأنا كمواطن قمت فقط بزيارة للمدينة السليبة وطلبوا مني أداء هاته الرسوم بدون وجه حق لأنه في كل جمارك العالم السلع الشخصية معفية من الرسوم لأنها لا تدخل في خانة الأعمال التجارية، يقول المشتكي.