انتقل المحامي سامي لوقش ووالدته أسية داوود، أمس الخميس، إلى عفو الله، بعد صراع مع فيروس كورونا المُستجد. وكان المحامي الراحل ووالدته يخضعان للبروتوكول العلاجي المعمول به من لدن وزارة الصحة، قبل أن يرحلا إلى دار البقاء في يوم واحد، بعد تدهور حالتهما الصحية. وخلفت وفاة الفقيدين، حزنا كبيرا بالمدينة، خاصة وأنهما اتسما طيلة حياتهما بحسن الخلق، وطيبة القلب. وأمام هذا المصاب الجلل تتقدم جريدة بريس تطوان لأسرة الفقيدين بأحر التعازي وعبارات المواساة راجين من العلي القدير أن يتقبلهما بواسع رحمته وأن يمطر عليهما شآبيب رحمته، ولله ما أعطى ولله ما أخذ. وإنا لله وإنا إليه راجعون