أفادت مصادر جريدة "بريس تطوان" الإلكترونية أن حزب الحصان قام بوضع اللمسات الأخيرة على تشكيل كتيبة حزبية قادرة على الظفر بجميع القلاع الإنتخابية التي كان يستحوذ عليها حزب الأصالة والمعاصرة خاصة بالمناطق القروية وجبال إقليمشفشاون و تطوانوالحسيمة. وفي هذا الصدد أوضحت ذات المصادر أن إلتحاق بعض الأسماء ذات الوزن الثقيل مثل المحامي "توفيق الميموني" رئيس الجماعة القروية" دردارة" والبرلماني عن إقليمشفشاون والذي استطاع أن يحصن المنطقة الجبلية بتنسيق محكم مع الأمين العام السابق إلياس العماري من اكتساح حزب العدالة والتنمية، إضافة إلى التحاق رجل الأعمال الشهير بتطوان "نورالدين المطالسي" وكذلك التحاق رئيس جماعة "متيوة" وبعض المستشارين بعمالة إقليمالعرائش، كلها مؤشرات تدل على أن حزب الحصان سيحل محل حزب الأصالة والمعاصرة بالشمال. يقول المصدر المذكور . من جهة أخرى أورد ذات المصدر أن الرئيس السابق لجهة طنجةتطوانالحسيمة ومهندس التحالفات الحزبية بشمال المغرب "إلياس العماري" من المحتمل جدا أن يقدم دعما غير مباشر لحزب الحصان بسبب التحاق الكثير من الأشخاص المحسوبين على تياره بحزب الحصان وبسبب وجود علاقة جيدة تجمعه مع الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد حيث دخلا سنة 2015 في تحالف استراتيجي للتصدي لحزب العدالة والتنمية ذو التوجهات الإسلامية.