يواصل العديد من المغاربة حملة مقاطعة بعض المواد الغذائية بالمغرب والتي أطلقها رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث لقيت ترحابا كبيرا من طرف شريحة واسعة من المغاربة، وارتكزت هذه المقاطعة على بعض المواد كالحليب والمياه المعدنية والمحروقات. واعتبر المغاربة المقاطعين لهذه المواد أن الحملة ستشمل مواد أخرى وشركات متنوعة في قادم الأيام للضغط عليها لتخفيض الأسعار في منتوجاتها.
وحسب بعض المصادر فقد تكبدت شركة للحليب خسائر جسيمة بسبب هذه المقاطعة التي شملت منتوجاتها والتي مازالت في تصاعد مستمر تحت شعار "خليه يريب"، حيث أكدت العديد من الصفحات الاستمرار في الحملة إلى حين تخفيض الأسعار. وشهدت العديد من المدن المغربية انتشارا واسعا لفيديوهات تبين مواطنين قاموا بإرجاع مادة الحليب للشركة وامتناع عدد كبير من البقالة عن بيع هذه المادة، وهو الأمر الذي يؤكد عزم المغاربة هذه المرة على الوقوف وقفة رجل واحد من أجل الحد من الارتفاع الصاروخي في المواد الغذائية والمحروقات بشكل يومي دون مراعاة القدرة الشرائية للمواطن، وبدون إشعار مسبق في الموضوع.