تشهد مختلف الشوارع الرئيسية والفرعية بعمالة تطوان وعمالة المضيقالفنيدق، إلى حدود كتابة هذه الأسطر، سيولا غزيرة من المياه، بسبب التساقطات المطرية الهامة. وتسببت الأمطار، في انقطاع السبل وشل حركة السير والجولان بعدد من الأحياء والمناطق، فيما تضررت مجموعة من البنايات السكنية والمحلالت التجارية إثر تسرب المياه، علاوة على تضرر أعداد كبيرة من السيارات التي غمرتها مياه الأمطار. كما لحق بمجموعة من المناطق ضررا بالغا، خاصة تلك التي تتميز بسطح "منخفض"، كعين ملول وسانية الرمل والرمانة، وحي البئر، وحي الإشارة، ولامبيكا، وحي السدراوية وغيرها من شوارع تطوان، فضلا عن حي الديزة بمرتيل. وأعاد المشهد، الجدل بخصوص الوضعية الكارثية التي تتواجد عليها البنية التحتية بالمدينة، علاوة على المشاكل العديدة والمتمثلة في اختناق البالوعات أو غيابها من الأساس في عدد من المناطق. هذه المشاهد من الأمطار الغزيرة أعادت إلى الأذهان مشاهد الفيضانات وما نتج عنها من أضرار فادحة في صفوف عدد من ساكنة مدينة تطوان.