احتضنت مدينتا طنجةوتطوان، ما بين 30 شتنبر و3 أكتوبر، فعاليات الملتقى الثقافي المغربي–الإسباني الذي نظمته جمعية الصداقة المغربية الإيبيروأمريكية بشراكة مع معهد ثيربانتس وعدد من المؤسسات الثقافية من الضفتين. وشهد الملتقى مشاركة نخبة من الأدباء والباحثين المغاربة والإسبان، الذين ناقشوا قضايا فكرية وأدبية وتاريخية، في أجواء من الحوار والتبادل الثقافي المثمر. ففي طنجة، استهلت الجلسة بكلمة مدير معهد ثيربانتس خوان فيسنتي بيكيراس، تلتها مداخلات علمية وأدبية أبرزت مكانة المدينة كفضاء ملهم في الكتابة والفن. أما في تطوان، فقد تواصلت النقاشات حول الإرث التاريخي والأندلسي المشترك، ودور الثقافة في تعزيز جسور التواصل بين الشعوب. واختتمت الفعاليات بأمسية موسيقية–أدبية تحت شعار "ثلاثة شعراء، ثلاث لغات، ثلاث ثقافات"، جمعت بين الكلمة والإبداع الفني، وسط إشادة واسعة بأهمية استمرار هذا النوع من المبادرات لتعزيز الحوار بين المغرب وإسبانيا.