حقق المغرب تقدما بدرجة واحدة في مؤشر"البيانات المفتوحة"، ليرتقى إلى المرتبة 24 عالميا في هذا المؤشر، الذي تصدره منظمة مراقبة البيانات المفتوحة (Open Data Watch)، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تقييم البيانات المفتوحة في مختلف البلدان، وذلك بعدما كان في المرتبة 25 عالميا في التقييم السابق. وأفاد التقرير نصف السنوي ل"البيانات المفتوحة"، بأن المغرب تمكن من احتلال هذه المرتبة، من بين 197 دولة شملها التصنيف، بسبب حصوله على نتيجة إجمالية بلغت 77 نقطة في إجمالي المؤشر، و65 نقطة في تغطية البيانات، و87 نقطة كتقييم له من حيث انفتاح البيانات. وأظهر التقرير، أن المغرب تمكن، بشكل مشترك مع بوركينا فاصو، من احتلال صدارة الدول الإفريقية ضمن هذا المؤشر، الذي يعد أداة حيوية للمكاتب الإحصائية الوطنية، وصانعي السياسات، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وشركاء التنمية الملتزمين ببناء أنظمة بيانات قوية ومستدامة وشفافة، كما تفوق على عدة بلدان من بين الأكثر تقدما كإسبانيا (29 عالميا)، والمملكة المتحدة (49 عالميا)، وسويسرا (57 عالميا)، وفرنسا (68 عالميا)، وروسيا (72 عالميا)، بالمقابل سجلت الجزائر تراجعاب 13 درجة، وتقاسمت مع ليبيا المرتبة 187 عالميا بمعدل لا يتجاوز 28 نقطة، بينما آل المركز الثاني، على مستوى المنطقة المغاربية، لتونس، باحتلالها المرتبة 83 عالميا بمجموع 60 نقطة، متبوعة بموريتانيا، التي حلت في المرتبة 87 عالميا، ب 59 نقطة. وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد احتل المغرب، حسب التقرير ذاته، المرتبة الثالثة، بينما تصدرت الإمارات العربية المتحدة دول المنطقة، باحتلالها المرتبة التاسعة عالميا، بمعدل بلغ 85 نقطة، متبوعة بعمان (العاشرة عالميا)، ب 84 نقطة، وجاءت فلسطين (33 عالميا) في المرتبة الرابعة عربيا، بحصولها على معدل 75 نقطة، تلتها السعودية (42 عالميا)، ب 73 نقطة، والأردن (44 عالميا)، ب 72 نقطة، والبحرين (58 عالميا)، ب 66 نقطة، ثم تونس، ومصر(109 عالميا)، ب 53 نقطة، والكويت (112 عالميا)، ب 52 نقطة، وقطر (115 عالميا)، ب 51 نقطة، والعراق (136 عالميا)، ب 45 نقطة، وموريتانيا، وبعدها اليمن (165 عالميا)، ب 37 نقطة، وجيبوتي ولبنان (180 عالميا)، ب 33 نقطة، فالجزائر وليبيا وسوريا (187 عالميا)، ب 28 نقطة، بينما تذيلت جنوب السودان (196 عالميا) دول المنطقة، بحصولها على 20 نقطة فقط ضمن هذا المؤشر.