مازالت الصفقة الضخمة التي أقدم عليها مولاي حفيظ العلمي بخصوص مجموعته “سهام”، بعد بيعها بالكامل لشريكه الجنوب الإفريقي “سانلام” ب1.05 مليار دولار ، تثير الجدل و تطرح الكثير و الكثير من الأسئلة. “محمد أمحجور” القيادي في العدالة و التنمية و نائب عمدة طنجة طالب ب” البيان والتوضيح والمحاسبة إن لزم” مشيراً إلى أنه “بعد العودة إلى قانون المالية 2018، تبين أن مقتضى الإعفاء صحيح”. و تسائل بالقول : ” بأي خلفية تم إدراج هذا الإعفاء؟ وهل تم “تصميمه” على مقاس صفقة “سهام”؟ الأمر مثير ويفتح بابا واسعا من الشبهات. خاصة وأن صفقة “سهام” تمت شهرين فقط بعد المصادقة على قانون المالية.” و أضاف : ” ومن المعلوم “من الصفقات بالضرورة” أن صفقة من هذا الحجم لا يمكن أن تتم في شهرين فذلك مستحيل تماما ولن تقل المفاوضات والإجراءات في مثل هذه الصفقات عن سنة وهي أقل القليل”. صحيفة أخبار اليوم كتبت أن خزينة الدولة خسرت أكثر من 40 مليار سنتيم كانت ستستخلصها كرسوم تسجيل بعد صفقة بيع فرع التأمينات لمجموعة “سهام” للعملاق الجنوب إفريقي “سانلام”. و أشارت إلى أن مشروع القانون المالي لسنة 2018 قد نص على إعفاء تفويتات الأسهم أو حصص المشاركة في الشركات بهدف تشجيع إعادة هيكلة الشركات وتعزيز رأسمالها ومولاي حفيظ العلمي يقول للصحيفة إن “الإعفاء من رسوم التسجيل لا يهم البائع”.