قالت صحيفة إسرائيل بالعربية على الفايسبوك و موقع “مصدر” التابعين للخارجية الإسرائيلية أن المغرب قرر الموافقة على إدراج المحرقة اليهودية في المقررات التعليمية”. وأضافت ذات المصادر نقلاً عن موقع Le Desk الفرنكفوني أن “الملك محمد السادس أشار إلى توجيهات خطاب العرش المتعلقة بالتعددية وتدريس التاريخ في تعدده وتنوعه”. و كان موقع Le Desk قد نشر منذ يومين أن الملك محمد السادس بعث برسالة إلى المشاركين في المائدة المستديرة الرفيعة المستوى حول “قدرة التربية على التحصين من العنصرية والميز: معاداة السامية نموذجاً”، والتي عقدت الأربعاء الماضي في نيويورك على هامش الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تلاها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني. و أشادت مديرة اليونسكو أودري أزولاي، ابنة مستشاره أندريه أزولاي، برسالة الملك قائلة: عرّف الملك معاداة السامية بأنها نقيض لحرية التعبير، وتعبير عن إقصاء الآخر، والفشل في التعايش، معتبرًا أن المعركة لا يمكن إلا أن تكون تعليمية وثقافية. يذكر أنه سبق أن تم توقيع اتفاقية شراكة في الرباط بين أرشيف المغرب والنصب التذكاري للهولوكوست عام 2016، لإقامة تعاون حول جميع المواضيع المتعلقة بتاريخ اليهود واليهودية في بلدان شمال أفريقيا، في مجال البحوث وتبادل الأرشيفات والأحداث الثقافية والعلمية. كما وافق المغرب بعد مرور سنة، على اقتراح للعمل مع متحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة للتوعية بالمحرقة ومكافحة التعصب، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.