يعيش المجلس الجماعي للدريوش على صفيح ساخن بعد تقديم عشرة مستشارين ينتمون للمعارضة استقالاتهم من المجلس الذي يترأسه محمد البوكيلي الذي فقد أغلبيته منذ مدة. و قال المستشارون العشرة المستقيلون ومنهم من كان محسوباً في السابق على الرئيس ، أن الإستقالة من المجلس تأتي ” بسبب تراكم عدة خروقات على مستوى التسيير الإداري و المالي للجماعة”. كما اتهموا الرئيس ب”رفض تنفيذ مقررات المجلس” ، و “تهميش أعضاء المجلس الجماعي في كل ما يتعلق بشؤون الجماعة و الساكنة” ، و “عدم تنفيذ مقررات المجلس و الإلتفاف عليها ضداً على القانون”. المستشارون الغاضبون من الرئيس البوكيلي ، سجلوا وجود ” تلاعب و تماطل في تنفيذ برنامج التأهيل الحضري للمدينة و تغيير الأولويات المحددة من طرف المجلس و اعتماد غير التي تم التداول فيها كما تم تمويل إنجاز مشاريع كانت مؤسسات قد التزمت مع المجلس بتمويلها”. كما أشاروا إلى ” غياب الرئيس عن الجماعة بشكل مستمر و سطو النائب الأول على جميع اختصاصات الرئيس ضداً على القانون” و ” انسحاب الرئيس من الترافع على هموم ساكنة المدينة”.