وزيرة السياحة تواصل اللقاءات التواصلية مع مهنيي السياحة لإستئناف النشاط السياحي في أحسن الظروف

ترأست وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، اليوم الخميس بمقر عمالة إقليم الحسيمة، لقاء تواصليا مع مهنيي القطاع السياحي بالإقليم تمحور حول التدابير الصحية التي يتعين الالتزام بها لاستئناف النشاط السياحي في أحسن الظروف.
وأكدت السيدة فتاح العلوي، في كلمة خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور عامل إقليم الحسيمة السيد فريد شوراق ، على ضرورة تضافر الجهود من أجل ضمان انطلاقة جيدة للموسم السياحي تتسم بالاحترام والتقيد الصارم بإجراءات الصحة والسلامة في جميع المرافق التابعة للمؤسسات الفندقية.
وأضافت الوزيرة أنه ستتم مواكبة هذه الإجراءات بزيارات ميدانية بتنسيق مع السلطات الإقليمية وجميع الفاعلين وقطاع الصحة للتأكد من جاهزية المؤسسات الفندقية ومدى احترامها لكل الإجراءات المرتبطة بالسلامة والوقاية حماية للسياح وكذا العاملين بالقطاع السياحي.
وأبرزت في السياق ذاته أن الوزارة أعدت دليلا صحيا ووضعته رهن إشارة جميع الفاعلين في القطاع ينص بالخصوص على ضرورة الالتزام بتدابير التعقيم وارتداء الكمامات الواقية والاكتفاء بملء 50 في المائة فقط من الطاقة الاستيعابية للفنادق ومؤسسات الإيواء السياحي، معربة عن تطلعها لمواصلة التعاون المتميز مع جميع المهنيين للنهوض بالقطاع السياحي وإنعاش الاقتصاد المحلي.
وفي سياق متصل، سجلت السيدة فتاح العلوي، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أن الاجتماع توخى بالخصوص الوقوف على مدى التزام مهنيي القطاع السياحي بتطبيق إجراءات وتدابير الصحة والسلامة كي يمر الموسم الصيفي الحالي في أحسن الظروف.
وأشادت الوزيرة في السياق ذاته بالرؤية الاستراتيجية والاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تعمل الحكومة على تنفيذها والتي تروم التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية لوباء كورونا.
من جهتهم، أعرب المهنيون عن انخراطهم التام والتزامهم بتدابير الصحة والسلامة التي يتعين تنفيذها لضمان استئناف النشاط السياحي في أحسن الظروف والحفاظ على صحة وسلامة مستخدمي القطاع والسياح المتوافدين على الإقليم.
وفي أعقاب هذا اللقاء، قامت السيد فتاح العلوي مرفوقة بعامل إقليم الحسيمة والوفد المرافق لهما بزيارة تفقدية لبعض الفنادق المصنفة بالإقليم للوقوف على مدى الاحترام التام للتدابير الصحية من أجل الحفاظ على صحة المواطنين والمواطنات التي تحتل صدارة الأولويات طبقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس من أجل استئناف ناجح للنشاط السياحي.