خرج عشرات الشبان المحسوبين على حركة 20 فبراير، عشية اليوم الأحد في أول احتجاج باسم الحركة الشبابية منذ سنتين. و كان نشطاء قد أطلقوا نداءاً للاحتجاج باسم الحركة في أفق خروج مسيرة في ذكرى الحركة في فبراير المقبل. و اختار نشطاء الحركة الشبابية مهاجمة حزب ‘الأصالة والمعاصرة' وقياداته، فيما خصصوا حيزاً لمهاجمة حزب ‘العدالة والتنمية' محملين اياه مسؤولية رعاية الفساد والتستر عليه. ورفع النشطاء شعار ‘الأصالة المعاصرة … يا رباعة الشفارة'، فيما كانت قوات الأمن قد طوقت عشرات من حوكة ‘الشباب الملك' المناوئة لحركة '20 فبراير، في وقفة مضادة أمام البرلمان. وتتهم حركة ‘الشباب الملكي' الحركة الاحتجاجية الشبابية '20فبراير' بخدمة ‘أجندات خارجية' ل'زعزعة استقرار المغرب'. من جهة أخرى كان حزب ‘العدالة والتنمية' قد استغل بشكل ذكي بروز الحركة الشبابية في أوجها، لتقرر عدد من قياداته الانضمام للحراك الشبابي قبل أن يتم الركوب على المطالب التي كانت ترفعها لتجعل منها شعارها الانتخابي وتصل لرئاسة الحكومة في أوج الغضب الشعبي العربي والمغاربي الذي أسقط رؤساء دول وعصف بحكومة ‘عباس الفاسي'.