وصل الرئيس السوداني، عمر البشير، مساء الإثنين، إلى مدينة مراكش مترأساً وفد بلاده المشارك في أعمال الدورة 22 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة، حول التغيّرات المناخية “كوب 22″، والتي ستبدأ أعمالها الثلاثاء. وكان الملك محمد السادس، محمد السادس، قد أرسل دعوة للرئيس، عمر البشير، للمشاركة في قمة أفريقيا للمناخ، في مراكش، والتي تنتهي في ال18 من نوفمبر الجاري، وعُقدت القمة الأولى للأطراف في ديسمبر 2015، وتم فيها التزام الدول الكبرى بحل قضية المناخ . ويضم وفد السودان المشارك في القمة، وزير رئاسة الجمهورية، فضل عبدالله فضل، ووزير الخارجية، إبراهيم غندور، ووزير الزراعة، إبراهيم الدخيري، ووزير الري والموارد المائية، معتز موسى . ويواجه الرئيس السوداني مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الدولية بلاهاي بتهم ارتكاب مجازر في النزاع بين جنوب و شمال السودان. وكانت دول أفريقية قد هددت بالانسحاب من محكمة العدل الدولية بينها جنوب افريقيا عقب مطالبة المحكمة البلدان التي يحل بها ‘البشير' باعتقاله. وكان قد وصل إلى مراكش بجانب الرئيس البشير، كل من رئيس فرنسا، والغابون، ونيجيريا، وأمير الكويت، وأمير قطر، ورئيس النيجر، وبتسوانا، والعراق، ومقدونيا، بجانب الأمين العام السابق للأمم المتحدة، بان كي مون، والرئيس الجيبوتي، ورئيس مدغشقر . كما يشارك أيضاً في القمة الرئيس التشادي، والرئيس الرواندي، والرئيس السنغالي، ورئيس بنين، باتريس تالون، والرئيس الغيني، ورئيسة تشيلي، ورئيس الجبل الأسود، بجانب وفود السنغال ورواندا، وزامبيا، وليبيريا، وبوركينا فاسو، وكوت ديفوار، والكنغو، وغينيا الاستوائية، وسيراليون. ومن القارة الأمريكية تشارك البرازيل، وجمايكا، والبيرو، وكندا، ومن أوروبا السويد، والدنمارك، وفنلندا، وإيرلندا .