إحالة أربعة معتقلين من بينهم واحد في حالة سراح المتابعين في قضية الشغب على المحكمة الابتدائية بآسفي بتهم ثقيلة

:عبدالرحيم اكريطي......................... "المساهمة في أعمال عنف بمناسبة مباراة رياضية وقعت خلالها أضرار مادية بأملاك عقارية ومنقولة مملوكة للغير،المساهمة في أعمال عنف بمناسبة مباراة رياضية ارتكبت في الطريق العام والمساحات العمومية ووسائل النقل الجماعي،وحيازة أسلحة لتهديد سلامة الأمن العام والأشخاص"،هي جميع التهم التي سردها رئيس هيئة المحكمة بالمحكمة الابتدائية بآسفي الذي مثل أمامه بعد زوال يوم الثلاثاء الأخير أربعة متابعين في قضية الشغب والعنف والتخريب الذي عرفته منطقة جمعة اسحيم من بينهم متهم واحد في حالة سراح،ومن بينهم أيضا متهم متزوج وأب لأطفال، بحيث يتعلق الأمر بالمتهمين"رضوان كردودي،حسن ترادة، ليد كشطوح،وعبدالحميد الشباكي،زيادة على قاصرين اثنين يتواجدان هما الآخران في حالة اعتقال والذي فصل ملفهما عن هذا الملف واللذين سيمثلان أمام قاضي الأحداث،بحيث إنه وبعدما تحقق رئيس الجلسة من هوية المعتقلين الأربعة بعدما غاب عن الجلسة الأولى المعتقل الرابع الذي يتابع في حالة سراح،تم تأجيل القضية إلى يوم الثلاثاء المقبل من أجل إعداد الدفاع،ومن أجل استدعاء المشتكين المتضررين من هاته الأحداث......................... إحالة القضية هاته على جلسة يوم الثلاثاء الأخير والتي علمت الجريدة على أنه إلى جانب هؤلاء المتهمين الستة فقد أصدرت في حق أربعة عشر شخصا آخرين مذكرات بحث ظهرت وجوههم في أشرطة الفيديو المسجلة،والصور الموثقة لدى عناصر الدرك الملكي جاءت بعد ساعات طويلة من الاستنطاق أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي الذي خضع له المتهمون الأربعة في حالة اعتقال يوم الاثنين الأخير،قبل أن يقرر الوكيل متابعة ثلاثة في حالة اعتقال والرابع في حالة سراح وإحالة الملف على الجلسة. ........................ ومعلوم أن متابعة المتهمين الستة جاءت بعدما عاشت ساكنة منطقة جمعة اسحيم البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 44 كيلومترا على إيقاع أعمال شغب خطيرة تدخلت بسببها عناصر الدرك الملكي،هاته الأخيرة ظلت تطارد جماهير فريق الوداد البيضاوي بين الأزقة والدروب التي أقدمت على تخريب عدد كبير من واجهات المقاهي والمحلات التجارية وسرقة سلع بعض الباعة المتجولين،وقامت أيضا بتكسير واقيات عدد من السيارات كانت مركونة هناك،وتكسير زجاج نوافذ إحدى الحافلات،زيادة على إقدامها على الرشق بالحجارة لعدد من المارة الذين منهم من نقلوا إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاجات الضرورية،بل الأدهى من كل هذا إقدامها على اقتحام حمام خاص بالنساء،بحيث جاءت هاته الأحداث عندما كانت بعض من هاته الجماهير على متن الحافلات عائدة إلى البيضاء بعد نهاية المقابلة التي جمعت فريقها بفريق الفتح الرباطي،والتي انتهت بفوز فريق الفتح بإصابة واحدة لصفر بملعب المسيرة بآسفي مساء يوم السبت الأخير،ما جعلها تحاول القيام بالشغب داخل المجال الحضري لآسفي،لكن يقظة رجال الأمن حالت دون تمكنها من ذلك،لتستغل فرصة خروجها عن المجال الحضري،وبالضبط بمنطقة جمعة اسحيم التي وعندما وصلتها طلبت من سائقي الحافلات التي تقلها بالتوقف بعض الوقت بدعوى رغبتها في تناول وجبات سريعة هناك،لتشرع وقتها في القيام بأعمال الشغب التي استنكرتها ساكنة المنطقة،وتم بسببها اعتقال ستة أشخاص من بينهم قاصرين اثنين.