برسم الدورة التالتة من بطولة كرة السلة في قسمها الممتاز، أجري مساء اليوم دربي الرقراق بين فريقي جمعية سلا المستقبل لهده المبارة وفريق الفتح الرباطي، وانتهت لصالح ابناء القراصنة بحصة 79-62، ليضمن من خلالها الفريق السلاوي صدارة مجموعة الجنوب. عرفت المبارة وكعادتها حضورا جماهري مميز تحت قيادة من الترا بيراط و ريد بيراط، ليستحضرو من خلالها لحظات من تاريخ الفريق، خاصة أنه يمتاز بجمهور يعد من أحسن الجماهير المغربية في هدا المجال، وبحضور الأهازيج القراصنة تتفوق السلة السلاوية. الربع الأول من المبارة، كانت الأسبقية لصالح الزوار، الدين فرضو مدهم الهجومي ليتمكنوا تدريجيا من توسيع فارق النقاط إلى 5، ليتأتى الرد السلاوي متأخرا بعدما قلص لاعبوه الفارق إلى نقطتان لترسم نتيجة الربع بحصة 21 – 23، مع إمتياز لدى الفتح عن طريق لاعبها عادل مقصود الدي سجل 10 نقاط متساويا مع اللاعب جمعية سلا عبد حكيم زويتة . الربع التاني جاء مغايرا عن سابقه، اذ استفاق الفريق السلاوي بعد إشراك لاعبيه الأساسين منهم عبد رحيم نجاح وزكرياء المصباحي، لتنقلب النتيجة ضد الفتح بعدما استطاع السلاوين من تكسر الفارق لصالحهم بلغ 11 نقطة، معتمدين على خبرة اللاعب حكيم زويتة الدي رفع رصيده إلى 20 نقطة مانحا فريقة نتيجة التقدم ب 44-33. بعد الإستراحة، لم يهدأ بال مدرب جمعية سلا السيد البوزيدي، الدي حافظ على نفس التشكيلة رغبتا في رفع فارق النقط، وهدا ما تحتى بالفعل إذ جعل لاعبوه يرتفع الى 15 نقطة ، لترسم السبورة الإلكترونية نتيجة الشوط التالت بحصة 62-47 متألقا من خلالها اللاعبان : سفيان كوردو -12 نقطة- وعبد رحمان نجاح -15 نقطة -. الربع الرابع والأخير من المبارة، ظن الجميع أن الفريق السلاوي سيعول على اطعام تشكلته بشباب الفريق قصد الإحتكاك أكثر، الا ان هدا جاء مغايرا من قبل المدرب البوزيدي الدي فضل عدم المغامرة مستمرا بفنس النهج ونفس التكتيك، ليدخل لاعبي جمعية سلا في الإستعراض أمام الجمهور، رغم بعض الأخطاء القليلة التي جعلت الزوار يستفدون منها، لتأتي أخر التواني منهيا الفريق السلاوي نتيجة اللقاء لصالحه بحصة 62-79، سجل فيها من خلالها اللاعب المتألق حكبم زويتة 37 نقطة، و 17 نقطة لصالح نجاح و 12 نقطة لسفيان كوردو. المبارة عرفت إحتجاجا قويا من طرف السيد اليثربي مدرب الفتح على مستوى التحكيمي، لكن هي أخطاء عادية لشباب وضعتهم الجامعة الحالية قيد التمرس نظرا لبطولة هده السنة التي تعتبر اختبارية، والهدف منها التحضير لسنوات المقبل بشكل سيقال عنه احترافي، لكن نتمنى أن نكون في الأخر استفدنا منها ولو بحكام صغار سيعول عنهم في المستقبل. كما نشير كدلك أن فريق الفتح لعب منقوصا من خدمات لاعبه الدولي الجزائري محمد حراث، الدي يشكوا من الإصابة نتمنى له الشفاء العاجل، مع العلم أن جمعية سلا سيرحل الدورة المقبل صوب البيضاء في لقاء أخر يعد من قمم الدورة 4 بين فريق الوداد البيضاوي. Share
