الأميرة للا مريم تترأس المجلس الإداري للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة    لتطوير المشروع.. "AFC" تستثمر 14 مليون دولار للربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا    بعد 40 عاما من استغلاله.. إغلاق سجن "سات فيلاج" بطنجة وتوزيع نزلائه على سجون أخرى    الفنان المغربي الروسي عبد الله وهبي يعرض "لوحات من روسيا" في الرباط    الصين تؤكد التزامها لصالح علاقات مستقرة ومستدامة مع الولايات المتحدة    دعوة لإحياء جمعة الغضب بالمغرب دعما للشعب الفلسطيني    الحكومة تقترح على النقابات زيادة 10% في الحد الأدنى للأجور    وزارة التعليم تشن حملة ضد "العلكة" في مدارس تيزنيت    ارتسامات المؤتمرين حول المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال    انتخاب رئيس جديد على رأس الإتحاد الإسباني لكرة القدم    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب على غزة إلى 34356 قتيلا    بايتاس : الحكومة لا تعتزم الزيادة في أسعار قنينات الغاز في الوقت الراهن    كأس الكاف .. نهضة بركان يعلن طرح تذاكر مباراته أمام اتحاد العاصمة الجزائري    الطقس غدا السبت.. أمطار فوق هذه المناطق ورياح قوية مصحوبة بتناثر غبار محليا    جماهير اتحاد العاصمة تثور على السلطات الجزائرية بسبب المغرب    بوطازوت تفتتح فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الشرق للضحك    سعر الذهب يتجه نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع        العرائش : انطلاق أشغال مشروع تهيئة الغابة الحضرية "ليبيكا"        احتجاجا على حرب غزة.. استقالة مسؤولة بالخارجية الأمريكية    تطوان .. احتفالية خاصة تخليدا لشهر التراث 2024    "شيخ الخمارين ..الروبيو ، نديم شكري" كتاب جديد لأسامة العوامي التيوى    البحرية الملكية تقدم المساعدة ل 85 مرشحا للهجرة غير النظامية    أخنوش معلقا على احتجاجات طلبة الطب: ليس هناك سنة بيضاء و3 آلاف طالب يدرسون كل يوم    طلبة الطب والصيدلة يتفاعلون بشكل إيجابي مع دعوة أخنوش    محمد عشاتي: سيرة فنان مغربي نسج لوحات مفعمة بالحلم وعطر الطفولة..    فضايح جديدة فالبرنامج الاجتماعي "أوراش" وصلات للنيابة العامة ففاس: تلاعبات وتزوير وصنع وثيقة تتضمن وقائع غير صحيحة    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولات الجمعة على وقع الانخفاض    جرسيف.. مشروع بكلفة 20 مليون درهم لتقوية تزويد المدينة بالماء الشروب    بروفيسور عبد العزيز عيشان ل"رسالة24″: هناك علاج المناعي يخلص المريض من حساسية الربيع نهائيا    مجمع الفوسفاط ينجح في تعبئة ملياري دولار عبر سندات اقتراض دولية    أخنوش يحسم الجدل بخصوص التعديل الحكومي    السعودية قد تمثل للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون    أخنوش: الأسرة في قلب معادلتنا التنموية وقطعنا أشواطاً مهمة في تنزيل البرامج الاجتماعية    طلبة الطب يقررون تعليق كل الخطوات الاحتجاجية وفسح المجال للحوار    انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس "مولان روج"    رسميا.. بدر بانون يعود لأحضان فريقه الأم    بطولة إفريقيا للجيدو... المنتخب المغربي يفوز بميداليتين ذهبيتين ونحاسيتين في اليوم الأول من المنافسات    رغم القمع والاعتقالات.. التظاهرات الداعمة لفلسطين تتواصل في العالم    مؤسسة (البيت العربي) بإسبانيا تفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها ال18    "لمسات بألوان الحياة".. معرض تشكيلي بتطوان للفنان مصطفى اليسفي    عرض فيلم "أفضل" بالمعهد الفرنسي بتطوان    "IA Branding Factory"… استفادة 11 تعاونية من الخدمات التكنولوجية للذكاء الاصطناعي    تحت اشراف الجامعة الملكية المغربية للملاكمة عصبة جهة سوس ماسة للملاكمة تنظم بطولة الفئات السنية    شاهد كيف عرض فيفا خريطة المغرب بمتحفه في زوريخ    الدكتور عبدالله بوصوف: قميص بركان وحدود " المغرب الحقة "    هل دقت طبول الحرب الشاملة بين الجزائر والمغرب؟    البيرو..مشاركة مغربية في "معرض السفارات" بليما لإبراز الإشعاع الثقافي للمملكة    الأمثال العامية بتطوان... (582)    في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشار المرض بسبب التغير المناخي    خبراء ومختصون يكشفون تفاصيل استراتيجية مواجهة المغرب للحصبة ولمنع ظهور أمراض أخرى    جراحون أميركيون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي    قميصُ بركان    لأول مرة في التاريخ سيرى ساكنة الناظور ومليلية هذا الحدث أوضح من العالم    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون    في شأن الجدل القائم حول مدونة الأسرة بالمغرب: الجزء الأول    "نسب الطفل بين أسباب التخلي وهشاشة التبني"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تدبير قطاع النظافة ببركان
نشر في الشرق المغربية يوم 28 - 08 - 2014

ترأس السيد عامل اقليم بركان السيد عبد الحق حوضي يومه الأربعاء 27 غشت 2014 بمقر العمالة اجتماعا لاستكمالا مسلسل التشخيص التشاركي الذي أطلقته مصالح هذه العمالة بشأن دراسة وضعية تدبير قطاع النظافة والتطهير بتراب الإقليم .
و تهدف هذه العملية الى تكريس المقاربة التشاركية الفاعلة وترسيخ المشاركة الديمقراطية الواسعة لتدبير قطاع النظافة والتطهير بالإقليم من اجل استقطاب كل الفاعلين والمتدخلين في القطاع وتحديد ملامح وضعيته الراهنة من خلال تشخيص تشاركي دقيق يمكن من استجلاء خصائص الوضعية الحالية للقطاع بسلبياتها ومعيقاتها وبايجابياتها ومحاسنها ووضع اليد على مكامن الخلل ومواطن العجز ومثبطات العمل التي تشوب هذا القطاع والتي يجب تقويمها والعمل على رفع معوقاتها باتخاذ التدابير اللازمة بشأنها حتى يتسنى تصحيح كافة الاختلالات التي تم رصدها ووضع الآليات الكفيلة بتدبير القطاع بالنجاعة المطلوبة والفاعلية المرغوبة وكذا الوقوف على الجوانب الايجابية والمكتسبات التي تم تحقيقها في الميدان والعمل على تثمينها ودعمها وتوفير وسائل تطويرها نحو الأفضل.
لقد كانت الغاية من إطلاق هذا التشخيص التشاركي الواسع لقطاع النظافة والتطهير واستجلاء وضعيته الراهنة باعتباره قطاعا من القطاعات الحيوية اللصيقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن سواء من حيث سلامته الصحية والجسدية او من حيث المحافظة على النظم البيئية والايكولوجية وضمان سلامتها او من حيث المحافظة على جمالية ورونق المدن والمراكز الحضرية وإشعاعها الحضاري والثقافي وخصوصيتها الجغرافية والتاريخية ومظاهرها الطبيعية تروم بالأساس تحقيق الأهداف التالية:
* ان تكون عملية التشخيص التشاركي هاته عملية جامعة وشاملة.
* ان تضمن المشاركة الفعلية للساكنة وكل الشركاء مما سيساعد على التحفيز الداخلي لها ويذكي الشعور لديها بالرضائية والوجودية والمساهمة في العملية والانخراط بها في تلقائية وطواعية.
* ان تتوفر على قاعدة معلومات دقيقة (بنك للمعطيات) يعكس بجلاء الاحتياجات والنواقص والمعيقات ويرصد التطلعات والرغبات والاولويات الملحة وفق نظرية الاساس والانعكاس.
* ان يتم خلق اجواء شراكات فعلية مستقبلية وعمل مشترك ووضع آليات للتعاون والتنسيق والتعاقد من اجل استقطاب كل الفاعلين والمتدخلين على كافة مستوياتهم من اجل النهوض بهذا القطاع.
* ان تمد قنوات التواصل وجسور اللقاء والحوار البناء والمشاركة الواسعة من اجل تبادل المعلومة وتداولها واستقطاب الخبرة اللازمة والمشاركة الفعلية لجميع الاطراف.
* ان تعمل على تحديد المسؤوليات وكذا الادوار المنوطة بكل فاعل او مؤسسة في قطاع النظافة والتطهير.
* أن تكون هذه العملية مشجعة ومحفزة لدى الجميع على المستوى الرسمي من طرف الأجهزة الموكول البها قانونا هذه المهمة وعلى المستوى الشعبي من طرف الأفراد والجماعات والهيئات.
* ان تكون الحلول المقدمة نابعة من صلب الجميع، متوافق عليها ومحل إجماع كل الشركاء مما يضمن نجاح العملية وبالتالي النهوض بالقطاع بصفة عامة.
وفيما يلي نتائج هذا التشخيص التشاركي وخاصة ما يتعلق بالإشكالات المشتركة بين كافة الجماعات الترابية بالإقليم وكذا الحلول المقترحة لمعالجتها.
نوعية المشاكل و الممارسات
الحلول المقترحة لتصحيح الاختلالات
1. على المستوى الإداري:
- غياب التواصل بين الأطراف المكلفة بتدبير القطاع.
* مجموعة الجماعات "تريفة" "الجماعات الحضرية و القروية بالإقليم وشركتي" افردا" وشركة " SOS".
- ضعف التاطير البشري ونقص ملحوظ في الكفاءات المتخصصة لإدارة هذا القطاع.
- عدم العمل على تأهيل االأطر البشرية وتكوينها تكوينا لائقا يمكنها من أداء مهمتها على الوجه المطلوب.
- تقادم اتفاقيات الشراكة المبرمة بين مجموعة الجماعات "تريفة" والجماعات الترابية المنظوية تحتها و عدم ملاءمتها للمستجدات الطارئة وقصورها على تنظيم العلاقة التعاقدية بين الأطراف وتحديد المسؤوليات والواجبات الملقاة على كل طرف فيها .
- عدم صياغة وثيقبة قانونية و ملحق لكناش التحملات المنظم لشروط وكيفيات تدبير قطاع النظافة والمسؤوليات الملقاة على عاتق الشركتين ومجموعة الجماعات "تريفة" لتشمل عملية التطهير جماعات رسلان ،شويحية و سيدي بوهرية.
- العمل على خلق خلية للتنسيق والتواصل بإدارة مجموعة الجماعات "تريفة" لاطلاع بهذه المهمة .
- العمل على دعم ادارة مجموعة الجماعات بالأطر اللازمة والكفاءات المتخصصة لإدارة وتدبير هذا القطاع على الوجه المطلوب.
- تخصيص حلقات للتكوين لفائدة الأطر العاملة بإدارة مجموعة الجماعات "تريفة" لصقل معارفهم وتأهيلهم سواء من الناحية الإدارية أوالتدبيرية أو التقنية وذلك ضمن برامج التكوين المستمر بالعمالة أو في إطار شراكات مع مراكز التكوين المهني أو المؤسسات المتخصصة في مجال التطهير والنظم البيئية.
- العمل على بلورة وصياغة اتفاقيات شراكة جديدة وشاملة تحدد الضوابط التعاقدية والالتزامات القانونية الملقاة على عاتق كل طرف من اطرافها حتى تستجيب والشروط المطلوبة الكفيلة بارساء شراكة قادرة على تحقيق الأهداف المتوخاة من إحداث المجموعة سيما في مجال مرفق التطهير وجمع النفايات.
-العمل م أجل الإسراع لاستصدار ملحق لكناش التحملات حتى تتمكن جماعات شويحية ،رسسلان و سيدي بوهرية من الاستفادة من خدمات هذا المرفق في أسرع وقت ممكن و اداء مستحقاتها مقابل الخدمة دعما لميزانية المجموعة .
1. على مستوى البنيات التحتية واللوجستيك والوسائل.
- عدم توفر شركة " أفردا" المكلفة بجمع النفايات على مستودع خاص بها و إدارة قارة تمكنها من أداء واجباتها على النحو المطلوب سواء فيما يتعلق باصلاح و ايداع الآليات وصيانتها أو فيما يخص غسل هذه الشاحنات و تنظيفها .
- عدم توفر شركة "أفردا" المكلفة بجمع النفايات على مقر خاص بها لإدارة شؤونها .
- نقص ملحوظ في الموارد البشرية لدى شركة "أفردا" سيما في عدد اليد العاملة المكلفة بجمع النفايات و الكنس وغسل الحاويات.
- نقص ملحوظ في عدد الحاويات المخصصة لجمع القمامة بل وانعدامها كليا في بعض الأحياء والشوارع و التجمعات السكنية مما يؤدي الى خلق نقط سوداء بهذه الأماكن مع ما ينتج عن ذلك من عواقب وخيمة على صحة المواطن وسلامته وعلى جودة البيئة وجماليتها.
- عدم اصلاح الشاحنات المخصصة لنقل النفايات في الوقت المناسب و بالسرعة المطلوبة مما يؤدي الى تسرب عصارة النفايات "اللكسيفيا" من على ظهرها بالشواردع و الأزقة والممرات ، الشيء الذي يفرز روائح كريهة تمس بسلامة المواطن الصحية كما تلوث البيئة و تؤثر على جمالية ورونق المدينة .
- العمل من أجل الآسراع بتوفير الوعاء العقاري اللازم لفائدة شركة "أفردا" من أجل خلق مستودع خاص بها للقيام بعمليات ايداع الآليات المستعملة في النظافة واصلاحها وصيانتها وتنظيفها وكذا من من أجل بناء مقر رسمي لإدارة الشركة حتى يتسنى لها توفير الشروط اللازمة التي تمكنها من أداء الدور المنوط بها على أحسن وجه.
- العمل على دعم الموارد البشرية لشركة "أفردا" باليد العاملة الكافية حتى يتسنى لها القيام بالدور المنوط بها على أحسن وجه سيما في المناسبات الدينية والوطنية أو بمناسبة الطوارىء و غيرها والقيام بعمليات التشغيل في قطاع النظافة والتطهير من أبناء الإقليم .
- العمل من أجل الزيادة في عدد الحاويات و توزيعها توزيعا عادلا بالمراكز والتجمعات السكنية بالجماعات الحضرية والقروية بالإقليم مع تحديد أماكن وضعها حتى تستجيب وحاجيات الساكنة و تؤدي الدور المنوط بها في جمع و احتواء النفايات.
- تعهد الشركة الموكول اليها بجمع النفايات المنزلية " أفردا" بصيانة واصلاح شاحنات نقل النفايات بالسرعة المطلوبة تفاديا لانتشار النفايات وتسرب عصارة "الليكسفيا "بالشوارع والأزقة التي تمر منها هذه الشاحنات.
1. على مستوى البرمجة الزمنية و تحديد المسارات.
- عدم انتظام عمليات جمع النفايات من طرف الشركة وكذا عدم التزامها بمناسبة هذه العملية بمسارات معينة ومحددة وفق تصاميم خرائطية مضبوطة و خلال برمجة زمنية معلومة لدى الجميع مما يؤدي الى العشوائية و عدم التأكد من مرور الشاحنات و القيام بعملية الجمع مما يؤدي الى انتشار النفايات أمام الأبواب والأزقة.
- العمل على اعداد خرائط تحديد المسارات المتبعة من طرف شركة "افردا" بمناسبة جمعها للنفايات المنزلية بالتجمعات السكنية و ذلك خلال أوقات زمنية محددة و معلومة لدى الساكنة من خلال ملصقات تبين ذلك أو من خلال إشعار كل جماعة بمسارات وأوقات جمع النفايات بالتجمعات السكنية التابعة لها مع نشرها على نطاق واسع وبمختلف الوسائل لدى عموم المواطن حتى يطلع على هذه المسارات والأوقات ويلتزم بها .
1. على مستوى التواصل والتحسيس.
- غياب التواصل مع فعاليات المجتمع المدني والنسيج الجمعوي والجمعيات المهتمة بالبيئة والتنمية مما لا يسمح لها بالمساهمة في عملية التطهير والنظافة وتأطير الساكنة.
- عدم قيام شركة "اقردا" ومجموعة الجماعات "تريفة"بالحملات التحسيسية اللازمة و الكافية لتوعية المواطن بكيفيات التعامل مع قطاع النظافة وبالنتائج السلبيةالتي يمكن أن تنتج عن بعض السلوكات غير اللائقة و حثه على الانخراط في العملية والمساهمة بجدية في حملات النظافة والتطهير .
- عدم اطلاع فعاليات المجتمع المدني على مقتضيات كناش التحملات المعد لهذه الغاية حتى يتسنى لهم معرفة حدود تدخل الشركة و الواجبات الملقاة على عاتقها ونوعية الأشغال الواجب القيام بها كما وكيفا وبالتالي يتسنى لهم المساهمة في تتبع عملية جمع النفايات عن بينة ووعي وعلم بالأشياء.
- عدم توفير الشركة المكلفة بجمع النفايات " أفردا" على رقم أخضر شأنها شأن مجموعة الجماعات "تريفة" يمكن الساكنة من تقديم شكاواهم عند ملاحظة أي تقصير أو خلل و كذلك عدم توفر الشركة على بوابة الكترونية تمكن الساكنة من تسجيل ملاحظاتها وانتقاداتها ورغباتها كما تمكن الشركة من الاطلاع على هذه الملاحظات والاستجابة اليها في الوقت المناسب .
- العمل على مد جسور التواصل من أجل عقد شراكات التعاون في المجال بين مجموعة الجماعات " تريفة" وشركة "أفريدا" وفعاليات المجتمع المدني حتى يتسنى لها المساهمة الفعلية والمشاركة في حملات نظافة واسعة على مستوى مجال وجودها وتأطير الساكنة و تحسيها بأهمية البيئة .
- العمل على نشر كناش التحملات المتعلق بتفويت تدبير قطاع النظافة للشركتين الموكول اليها هذه المهمة وذلك بمختلف الوسائل لاضفاء المزيد من الشفافية وتيسير نشر المعلومة الصحيحة و الاطلاع على مقتضياته حتى يتسنى معرفة حدود تدخلات الشركة والتزاماتها و كذا المسؤوليات الملقاة على عاتقها أو على عاتق الجماعات الترابية أو على مجموعة الجماعات "تريفة".
- العمل على فتح خط أحضر سواء على مستوى ادارة شركة افردا" أو على مستوى مجموعة الجماعات "تريفة" والاعلان عن هذا الرقم بكتابته على جدار الشاحنات والآليات المستعملة من طرف الشركة المكلفةبجمع النفايات وكذا العمل على خلق بوابة الكترونية لفائدة الشركة لتلقى ملاحظات الساكنة والاستجابة إليها في الوقت المناسب .
1. على المستوى المالي والمحاسباتي وأداء الكلفة.
- عدم توصل الشركتين "أفردا" و"s.o.s" المكلفتين على التوالي بجمع النفايات المنزلية وتدبير المطرح العمومي بمستحقاتهما لمدة غير يسيرة حتى بلغت هاته الديون ما يقارب 3 ملايين درهم بالنسبة لشركة "أفردا" وحدها، وهو الشيء الذي يؤثر سلبا على مردودية الشركتين بالنظر للإكراهات المالية التي تعترضها والنفقات التي على عاتقهما.
- مطالبة السادة رؤساء المجالس الجماعية لمجموعة الجماعات "تريفة" موافاتهم بكميات النفايات التي تم جمعها بتراب جماعاتهم مرفوقة بكشف الكتروني لهذه الكميات حسب البعض منهم .
- تعهد السادة رؤساء الجماعات الترابية جميعهم والتزامهم بأداء الأقساط المترتبة عن عملية جمع النفايات المنزلية بالتجمعات السكنية التابعة لهم في أسرع وقت شريطة توصلهم دوريا من طرف مجموعة الجماعات "تريفة" و خلال الأسبوع الأول من كل شهر بكميات النفايات التي تم جمعها .
- التفكير في البحث عن الوسائل والتقنيات التي تمكن مستقبلا من توفير الاعتمادات اللازمة لتدبير قطاع النظافة بالإقليم و ذلك تحسبا لأي عجز مالي قد يفضي الى تعثر العملية.
1. على مستوى بعض السلوكات الشادة والاختلالات البسيطة
- تسجيل بعض التصرفات الطائشة لبعض مستخدمي الشركة أثناء عملهم ، كالقيادة بسرعة فائقة من طرف بعض سائقي الشاحنات بالأزقة الضيقة والممرات مما قد تنتج عنه عواقب و خيمة .
- قيام بعض العمال بالكنس و القاء الأتربة و النفايات ببالوعات المياه الشتوية مما يؤدي الى غلقها وبالتالي عدم تسرب مياه الأمطار اليها مما يتسبب في الفيضانات بالشوارع والأزقة .
- عدم غسل الحاويات بصفة دورية ومنتظمة ومعالجتها بالمطهرات الكيماوية اللازمة .
- عدم القيام بالمراقبة اللصيقة والفعالة لعمال النظافة و التأكد من سلامة عملية جمع النفايات و التطهير سواء من طرف افراد المراقبة المعتمدين من طرف الشركة أو من طرف اللجن المحلية للمراقبة والتتبع التابعة للجماعات الترابية .
- العمل على مراقبة سائقي الشاحنات وحثهم عل تخفيض السرعة الى الحد الأدنى بالشوارع و الأزقة و الممرات الضيقة مع تزويد هاته الشاحنات بأسطوانات مراقبة السرعة و محاسبة السائق عند كل مخالفة او تجاوز للسرعة المحددة .
- العمل على تكثيف المراقبة و التتبع حتى يتسنى الزام اليد العاملة في قطاع النظافة و التطهير على أداء الدور المنوط بها على أحسن وجه و حسب الكيفيات المحددة لكناش التحملات.
- العمل على اعداد برنامج زمني واضح ومحدد لغسل الحاويات بالنسبة لكل الأماكن الموضوعة بها ، بل أن البعض يقترح العمل على نقل هذه الحاويات وغسلها بعيدا عن الساكنة .
- تفعيل دور اللجن المحلية للمراقبة والتتبع المنصوص عليها ضمن مقتضيات كناش التحملات.
ولهذه الغاية، ومواكبة من مصالح العمالة لهذه العملية وفي اجراءات استباقية، تم اتخاذ مجموعة من الترتيبات التي تشكل النواة الأولى لاصلاح وتأهيل هذا القطاع نذكر منها:
* عقد اجتماع بتاريخ 19 غشت بين ممثلي شركة أفيردا وممثلي مجموعة الجماعات و ممثلي نقابة العمال لتجاوز الاختلالات التي يعرفها قطاع النظافة وتعهد الشركة خلاله بتصحيح الوضع.
* القيام مؤخرا بعقد اجتماع موسع بمقر هذه العمالة مع السادة رؤساء الجماعات والكتاب العامون لها والتقنيين بها ومجموعة الجماعات "تريفة" والقابض الجماعي وغيرهم من اجل صياغة اتفاقية شراكة جديدة تتلاءم والوضعيات الحالية وتحكدد المسؤوليات الملقاة على عاتق كل الاطراف.
* اتخاذ جملة من الاجراءات من اجل توفير الوعاء العقاري لفائدة شركة افيردا مؤقتا لتخصيصه كمستودع لها وستعرض هذه النقطة ضمن جدول اعمال الدورة العادية لشهر يوليوز المقبل لمجموعة الجماعات "تريفة" قصد التداول بشأنها والمصادقة على قرار تخصيص جزء من الوعاء العقاري التابع لها بتراب جماعة بوغريبة لهذه الغاية.
* حث السادة رؤساء الجماعات الترابية على الوفاء بالتزاماتهم المالية إزاء مجموعة الجماعات "تريفة" حتى يتسنى لها تسديد مستحقاتها حيال الشركتين المعنيتين.
* اعطاء تعليمات دقيقة للسادة رجال السلطة قد التصدي للشاحنات التي تقوم بنقل الاثربة وبقايا ومخلفات البناء من اجل وضع حد لتناثر حمولاتها على جنبات الطريق والتأكيد على تطبيق الاجراءات القانونية اللازمة مع ضرورة التصدي لظاهرة تربية المواشي بالحظائر داخل الوسط الحضري وكذا التصدي لظاهرة جمع النفايات من طرف اصحاب العربات اليدوية والمجرورة.
هذا فضلا على مجموعة اخرى من التدابير والإجراءات الكفيلة بتأهيل قطاع النظافة والتطهير حتى يضطلع بالدور المنوط به على أحسن وجه في إطار الديمقراطية التشاركية الفاعلة ومقاربة الشراكة الواسعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.